مازالت بلدية حلي بمحافظة القنفذة التي تم اعتمادها العام الماضي تحفر الصخر بجهود ذاتية فاضطرت لاستئجار معدات وآليات متواضعة لمباشرة أعمالها بعد تعثر عقود توريد معدات البلدية بين أمانة جدة والوزارة في الوقت الذي تعاني فيه عجلة التنمية بمركز حلي ومئات القرى المنتشرة على جنبات الوادي من بطء شديد خاصة فيما يتعلق بإزالة الرمال الزاحفة من مداخل القرى وعلى الطرق التي تربط بينها خاصة الطريق الرابط بين قرية العصامي – الفاهمة الذي يسلكه طلاب مدرسة الفلحة الابتدائية يومياً . الأهالي من جانبهم حملوا أمانة جدة والوزارة مسؤولية عرقلة وبطء اعتماد عقود توريد معدات وآليات البلدية وتأخر الإفراج عنها واعتبروا أن بقاء بلدية حلي دون معدات منذ تأسيسها قبل عام فيه إذابة للتنمية . من جهته أكد رئيس بلدية حلي المهندس علي القرني أن عقود التوريد تم اعتمادها ومازلنا بانتظار وصول المعدات.