محمد حضاض- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: ما زال رجال الأمن يضربون أروع المثل في التعامل مع ضيوف الرحمن, ويحرصون على إبلاغهم بالأنظمة بكل سلاسة ودون إساءة لهم. وعلى الرغم من الجهد الكبير الذي يبذلونه تحت لهيب الشمس في تنظيم الحجيج, ومتابعة تفويجهم على مدار الساعة, إلا أن ذلك لم يمنعهم من الاحتفاظ برباطة جأشهم والتعامل بأدب وهدوء مع الحجيج مهما اختلفت جنسياتهم وتنوعت لغاتهم.
اليوم وفي جمرة العقبة الكبرى, رصدت "سبق" موقفاً إنسانياً لأحد رجال الطوارئ, والذي وجد حاجاً طاعناً في السن يجلس في طريق تفويج إحدى البعثات باتجاه الجمرات, لم ينهره ولم يرفع صوته عالياً أو يطلب منه الرحيل بعيداً بطريقة ليست لائقة, بل تحدث معه بهدوء وساعده على رفع حاجته وودعه بكل أدب متمنياً له حجاً مقبولاً.
عدسة "سبق" رصدت المشهد كاملاً ونقلته لكم في تسع صور متتابعة لتؤكد إنسانية رجال الأمن وتعاملهم الحسن مع حجاج البيت العتيق.