فايز الزيادي: افترش مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج الأرض ويرافقه مساعده للشؤون الأمنية اللواء جمعان الغامدي، واللواء الدكتور سعود الخليوي، وعدد من القيادات الأمنية، مساء البارحة، لأخذ الصور التذكارية مع أفراد قوات الطوارئ الخاصة. وألقى اللواء "المحرج" كلمته تحت أشعة الشمس رافضاً الدخول تحت المظلة المعدة له؛ أسوة بزملائه من أفراد وضباط كانوا بانتظار جولته التفقدية، والتي قام بها على عدد كبير من المنشآت والمقار الأمنية التي تضم قوات الطوارئ والقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، واستعراض آلية تنظيم الحجاج وطريقة تفويجهم بمحطة القطار، والتي تضم 18 قطاراً وكل قطار 12 عربة يحمل 3600 شخص، وتنقل 80 ألف حاج في الساعة، ومكونة من ثلاث محطات كل محطة تتسع ل 120 ألف حاج، يقوم عليها 4200 ضابط وفرد.
واستمع أثناء الجولة إلى شرح مفصل من قادة المراكز الأمنية المعنية، عن آلية وكيفية التعامل مع حجاج وضيوف الرحمن، وتنظيم سيرهم عبر اتجاهات محددة ومنع عكس سيرهم، بالإضافة إلى استعراض وحدات من قوات التدخل السريع والشغب، وأيضاً أفراد توزيع الحجيج ومانعي الافتراش، وأفراد مساعدة كبار السن.
واطلع اللواء عثمان المحرج، خلال جولته التفقدية على نقاط الجمرات والتي يقوم على تنظيمها 120 ضابطاً وأكثر من 10 آلاف فرد من قوات الطوارئ الخاصة، وتتكون المنشأة من 6 أبراج لخدماتها وأجزائها، والتي تضم 11 سلماً كهربائياً تحمل خلال الساعة 12 ألف حاج، وتتكون من 11 مدخلاً و12 مخرجاً ونفقين بطول 1300 متر والآخر 1700 متر، وغرفة قياس الكثافة داخل المنشأة، بالإضافة لمهبطي طائرات، و390 كاميرا ثابتة ومتحركة.
واستمع لشرح الطريقة التي يعمل عليها أفراد وضباط الأمن والمتخصصون بالطوارئ، فضلاً عن البوابات الممغنطة والتي سيعمل عليها رجال الأمن بطريقة التفويج.
كما تفقد اللواء تنظيم طريقة محطات القطارات، وصعد خلال جولته على الجمرات بقطار المشاعر، وتفقد آلية سير العمل بداخله، وتجهيزات كاميرات المراقبة وكيفية دخول وخروج الحجاج من وإلى القطار، واختتم جولته بزيارة لموقع قوات الطوارئ بمسجد نمرة والذي يتسع ل 250 ألف مصلٍّ مع الساحات ويقوم عليه 1200 ضابط وفرد.
وحث اللواء المحرج رجال الأمن العاملين في خدمة ضيوف الرحمن على بذل أقصى الجهود لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم كل ما من شأنه خدمتهم وراحتهم، كما التقط صوراً تذكارية مع أفراد قوات الطوارئ الخاصة.