تسببت الرياح المثيرة للأتربة في إغلاق معظم طرق قرى مركز حلي بالقنفذة وعرقلة تنقل المواطنين من وإلى قراهم، وغطت الرمال بعض الطرق بالكامل وأصبحت تشكل خطراً لمرتاديها أثناء الليل لعدم رؤيتها. وتحدث أهالي حلي ل "سبق" عن تضررهم جراء هذه الرمال التي غطت طرقهم وأصبحت السيارات الصغيرة لا تقوى على عبورها، مشيرين إلى أن فرحتهم بالطرق المعبدة لم تكتمل لعدم وجود حل جذري لتفادي إغلاق الطرق من الرمال الزاحفة، وهو ما تشهده المنطقة في فصل الصيف من كل عام. وأكد الأهالي أن موسم الغبار يعدّ عائقاً لكثير من المشروعات وتجب دراسة كل مشروع لتفادي ما تسببه الرمال الزاحفة من عوائق يصعب بعدها إيجاد الحل. وطالبوا بلدية حلي بإزاحة الرمال التي غطت الطرق التي يسلكونها مع رغبتهم في أن تقوم البلدية بعمل سد خرساني أو سور من الأشجار لوقف الرمال الزاحفة في المنطقة التي تغطي فيها الرمال تلك الطرق. وأوضح مصدر ببلدية حلي ل"سبق " أن البلدية بمتابعة من رئيسها المهندس علي القرني تقوم بجهود ذاتية بإزالة الرمال الزاحفة يومياً من قرى حلي وكنانة. وقال : إنها استأجرت معدات لسد النقص في معدات البلدية ولدعم أعمال إزاحة الرمال الزاحفة خلال هذا الشهر لما تعانيه من كثافة في كميات الرمال الزاحفة مع حلول موسم الغبار. وأضاف أنه تم اعتماد مشروع تجري ترسيته حالياً بقيمة مليون ريال لتأمين معدات وآليات لإزالة الرمال الزاحفة في قرى حلي وكنانة التي تقطع ضمن نطاق خدمات البلدية.