في مقاله " إسلام منفتح.. بمسلمين منغلقين ! " بصحيفة " الرياض" يبرئ الكاتب الصحفى يوسف الكويليت الإسلام من تخلف وتفرق المسلمين ويطالب بمؤتمر في موسم الحج، لحل الخلافات المذهبية والفقهية ومحاولة التعرف على سبل نسابق بها في مجالات العلوم والتطور التقنى، بدلا عن العزلة عن العالم من حولنا، وفي مقاله " هل تجيد الرفس؟ ! " بصحيفة " الوطن" يرصد الكاتب الصحفى صالح الشيحي في أسى غرائب حزب " الحمير" في العراق، والذى تتنامى شعبيته، وبما يصل إلى الحكم يوما ما، في بلد منهار، يعاني شللا سياسيا منذ عدة أشهر،
الكويليت: الإسلام برئ من تخلف المسلمين .. وعلينا منافسة الغرب لا محاربته في مقاله " إسلام منفتح.. بمسلمين منغلقين ! " بصحيفة " الرياض" يبرئ الكاتب الصحفى يوسف الكويليت الإسلام من تخلف وتفرق المسلمين ويطالب بمؤتمر في موسم الحج، لحل الخلافات المذهبية والفقهية ومحاولة التعرف على سبل نسابق بها في مجالات العلوم والتطور التقنى، بدلا عن العزلة عن العالم من حولنا، يقول الكاتب " لماذا أصبح العالم الإسلامي هو بؤرة الصراع وحاضن الإرهاب، والمتخلّف اقتصادياً وسياسياً؟ هل هي عوامل من صلب الدين، وهذا القول مردود عليه أن الإسلام بنى حضارة كسر فيها كل الأزمنة بسرعة التطور، أم هي صدمة الحداثة، كما يصورها البعض عندما تحول الغرب إلى القطب الذي تحوم حوله وتقلده كل الأمم والأعراق؟" ثم يضرب الكاتب نموذجا بدول إسلامية تطورت ويقول " نجح البعض وخرج من المحاكاة، إلى السبق حتى على دول المنبع مثل دول جنوب شرق آسيا التي كسرت احتكار التقنية والمعرفة لتلحق بتلك الدول وتتجاوزها" ويرى الكاتب انه لابد من توحد العالم الإسلامى ونبذ الخلافات المذهبية والفقهية والإستعداد لسباق العلم والحضارة ويقول" هناك من ينظر إلى توحيد الدول الإسلامية في إطار واحد بأنه مستحيل، لأن جمع أندونيسيا ونيجيريا وهما في قارتين مختلفتين تتباعد بينهما المسافات وحتى نسب التقدم، يجعل مثل هذه الفرضية مستحيلة .. هناك تجمعات ومنظمات تلتقي، وهناك قمم إسلامية تجري فيها النقاشات وطرح الآراء، ولكن بدون حلول، ولعل مناسبة الحج مثلاً، فرصة لأنْ يلتقي الفقهاء والعلماء لطرح الأسئلة المعاصرة، أي لماذا أصبحنا جبهة حرب مع مَن يتفوقون علينا بالتقدم والأسلحة والموارد والطاقات البشرية المنظمة، ونحن لانزال نعيش حاضرنا بعقلية ماضينا، ويكون هذا الاجتماع جريئاً وصريحاً بحل الخلافات المذهبية والفقهية والرؤية للعالم بروح السباق لا الصدمة ، والتقوقع على الذات" وينهى الكاتب بدعوة إلى تحرير الإنسان المسلم ويقول "الخلاف ليس في بنية الدين، وإنما في كل ما يتعلق بسلوك الإنسان التربوي والسياسي والحريات التي كفلتها الأديان والدساتير، والتي لم تدخل هذا العالم الكبير إلا من الأبواب الضيقة ولبعض الدول فقط، إذن ، اقتران الحرية بالإصلاح، وتمكين المواطن من تكوين ذاته، وتفجير طاقاته، هي الوسائل، لأنه بدون شراكة في المسؤولية وضمن أطر واحدة تنعدم الرؤية ، ويسود عمى الألوان، وتتعطل قدرة الإنسان"
الشيحي : آمال العراقيين ستعلق في رقاب "الحمير" لحل مشكلة بلادهم في مقاله " هل تجيد الرفس؟ ! " بصحيفة " الوطن" يرصد الكاتب الصحفى صالح الشيحي في أسى غرائب حزب " الحمير" في العراق، والذى تتنامى شعبيته، وبما يصل إلى الحكم يوما ما، في بلد منهار، يعاني شللا سياسيا منذ عدة أشهر، يقول الكاتب "في عام 2005 تأسست في إقليم كردستان جمعية أطلق عليها "جمعية الحمير".. الجمعية تحولت مؤخراًً نقلاً عن صحيفة الحقيقة الأردنية الأسبوع الماضي إلى حزب سياسي جديد سينضم للحياة السياسية في العراق ! رئيس حزب الحمير السياسي السيد عمر كلول يقول مبررا اتخاذ الحمار شعارا للحزب السياسي الجديد: "أليس شعار أحد أكبر الأحزاب الأمريكية هو الحمار"؟! الحزب الديمقراطي ربما اتخذوه شعارا لأنه عنوان للصبر!.. الطريف في الحكاية هو دفاعه عن الفكرة/الحمار على اعتبار أن الحمار هو: الحيوان الوحيد الذي يعمل ويتعب ويشقى ويتحمل لكنه محروم من جميع الحقوق وأنه أنقذ الكثير من السياسيين والقادة بالهروب على ظهره بين الجبال، ومع ذلك فإن سعره متدنٍ! " ويضيف الكاتب " حزب الحمير السياسي الذي يحظى بشعبية جيدة وربما يحكم العراق يوما ما له تشكيل إداري وتنظيم خاص.. المكتب السياسي يسمى الخان"، ومن غرائب حزب الحمير " طالب أعضاؤه حكومة إقليم كردستان بدعم مالي كي يتمكن من افتتاح إذاعة تحمل اسم" النهيق"! ما هو شرط الانضمام للحزب؟ اشترط الحزب على أي شخص يرغب الانضمام للحزب أن يؤدي "رفسة" كبيرة.. مهما كان راغب العضوية! " وينهى الكاتب بسخرية مريرة " يبدو أن آمال العراقيين ستعلق في رقاب الحمير لحل مشكلة بلادهم التي تعاني شللا سياسيا منذ عدة أشهر"