يطالب الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" بتوظيف العقول من العلماء السعوديين أصحاب المواهب والابتكارات والأبحاث، لكي تخرج إنجازاتهم من المعمل إلى المصنع، وذلك ضمن خطة تنموية للمملكة، محذراً من أن دول العالم المتقدمة تحارب من أجل الحصول على مثل هذه العقول، وإن لم نسارع بتوظيفها، فسيقدم لها الغرب الإغراءات التي تجعلها تهاجر. وفي صحيفة "الوطن"، عاب الكاتب الصحفي صالح الشيحي على كاتب يمني "مغمور" خروجه عن الروح الرياضية، في خليجي 20، إلى التحريض على الكراهية بين اليمنيين وأشقائهم الخليجيين، واصفاً الأشقاء بالحفاة والعراة, رعاة الشاء المتطاولين في البنيان، مدعياً أن الأشقاء الخليجيين يحطون من شأن اليمن ويستعرضون قوتهم عليه، ومؤكداً أن رعاية الغنم مهنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الفقر ليس عيباً.
كاتب سعودي محذراً: الدول المتقدمة ستخطف علماءنا المبتكرين إن لم نوظفهم يطالب الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" بتوظيف العقول من العلماء السعوديين أصحاب المواهب والابتكارات والأبحاث، لكي تخرج إنجازاتهم من المعمل إلى المصنع، وذلك ضمن خطة تنموية للمملكة، محذراً من أن دول العالم المتقدمة تحارب من أجل الحصول على مثل هذه العقول، وإن لم نسارع بتوظيفها، فسيقدم لها الغرب الإغراءات التي تجعلها تهاجر، يقول الكويليت: "نحن في عصر سباق علمي هائل، ولم يعد الاحتكار في زمن تدفق المعارف يقف على دولة أو جهة، وطالما نتجه إلى المفاضلة بين موهوب وآخر لا يملك هذه القابليات، فإن العملية تحتاج إلى نظرة تختلف عن المباهاة بشخص نشرت عنه صحف خارجية لبراءات اختراع ووضعت له تصنيفاً متقدماً، ثم يعود لنا مجرد موظف، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تعميق البحث العلمي في دراسات صحرائنا، وطاقاتنا غير النافدة، وتصنيع ما يتعلق بالمنتجات البترولية والمياه، ورمالنا ومعادننا التي تختزنها أرضنا، ووضعها على قائمة أولويات البحث والتصنيع سواء للاكتفاء الذاتي، أو التصدير الخارجي.."، وينبه الكاتب قائلاً: "الدول المتقدمة عرفت قيمة المبتكرات العلمية، وصارت تقاتل على كل عقل من دولة نامية ومتقدمة، وفي هذا السباق إذا لم نستغل العقول التي بدأت تظهر كفاءاتها وما وصلت إليه من بحوث ومبتكرات، فسيكون السوق العالمي مغرياً لها، وطالما نحن في البدايات الأولى في انتشار ثقافة البحث وتشجيعه، فإن العملية ليست إنتاج عالم بمواصفات متقدمة، وإنما الاستفادة منه وتدوير ما وصل إليه إلى المصنع قبل أن تضيع هذه الجهود لتصبح طاقات مهدرة نحن الأحوج لها.. لستُ متشائماً، لكنني لم أصل إلى التفاؤل الذي أرى فيه علماءنا في سباق مع غيرهم ينالون الجوائز، ويشاركون في المحافل الدولية لنفاخر بهم كعناصر تمثل الأدوار الحضارية المعاصرة.."، ثم يعود الكاتب ليؤكد أن صنع هذه العقول دون توظيفها لا قيمة له، يقول الكاتب: "لدينا جامعات بدأت تهتم بالبحوث، ولدينا مشاركات خارجية واهتمام جيد، لكن ليست العبرة بمن ينتج ويخرّج الكفاءات النادرة، وإنما بمن يُدمجها في العملية التنموية كلها، وهذا ما نحتاج إليه ونأمل أن يحدث ويصير..".
الشيحي: من الساذج الذي يقلل من قيمة اليمن وحجم العلاقة التي تربطنا بأشقائنا؟! وفي صحيفة "الوطن"، عاب الكاتب الصحفي صالح الشيحي على كاتب يمني "مغمور" خروجه عن الروح الرياضية، في خليجي 20، إلى التحريض على الكراهية بين اليمنيين وأشقائهم الخليجيين، واصفاً الأشقاء بالحفاة والعراة, رعاة الشاء المتطاولين في البنيان، مدعياً أن الأشقاء الخليجيين يحطون من شأن اليمن ويستعرضون قوتهم عليه، ومؤكداً أن رعاية الغنم مهنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الفقر ليس عيباً، ففي مقاله "رعاية الغنم ليست شتيمة!" يقول الشيحي: "كاتب يمني مغمور تناقلت المواقع الإلكترونية مقالاً له يتهم فيه أهل الخليج بكراهيتهم لليمن! يقول هذا المغمور: (من السذاجة مرور الاستخفاف والاستهداف الخليجي الواضح والفاضح طوال الأشهر الأخيرة للنيل من اليمن سياسياً عبر واجهة رياضة اتخذت من الإعلام سلاحاً فتاكاً لإلحاق الأذى بكل ما هو يمني!) وليته سكت عند هذا الحد.. بمعنى: حصر الكراهية في المجال الرياضي، لكنه عاد وزاد قائلاً: (يكفينا مجاملات ورضوخاً وتنازلات, يكفينا هزائم وانتكاسات من دول الجوار, فلا شيء يقابل ذلك سوى إمعانهم في تقزيمنا واستعراض قوتهم علينا.. لذا يجب ألا نسمح من الآن فصاعداً للحفاة والعراة, رعاة الشاء المتطاولين في البنيان، بالتطاول على شيء عظيم اسمه اليمن!)"، ويعلق الشيحي على هذا الكلام بقوله: "لا بد من التوضيح لشقيقنا العزيز أن "رعاية الشاة" لم تكن يوماً ما شتيمة، فأشرف الخلق عليه الصلاة والسلام كان راعياً للغنم.. وأما الحفاة العراة فالفقر لم ولن يكون عيباً!"، ثم يعتب الشيحي على الصحف التي تسمح بنشر مثل هذه الدعوات للكراهية والفرقة ويقول: "أنا لا أعتب على هكذا مقالات يتم كتابتها تحت مؤثرات مختلفة.. العتب على الصحف التي تنشر هذه المقالات التي تستهدف وتستفز المراهقين في المدرجات الرياضية"، وينهي الشيحي بتأكيده على قيمة اليمن، وعمق العلاقات الأخوية بين اليمن وأشقائه الخليجيين، ويقول: "من هو الساذج الذي يقلل من قيمة اليمن؟ من هو المعتوه الذي يشك في حجم العلاقة الأخوية التي تربطنا بأشقائنا".