كشفت مؤسسة العنود الخيرية، اليوم الاثنين، أن أصولها تُقَدّر ب1500 مليون ريال سعودي، بعائد سنوي 13%؛ حيث تُنفق العائدات وتغطي تمويل برامج وأنشطة المؤسسة الوقفية. وأكد نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، أن مؤسسة الأميرة العنود رحمها الله تسعى -من خلال مراكز التمكين- إلى تنمية بشرية واسعة، تشمل جميع فئات المجتمع من الذكور والإناث والأطفال والشباب، ومن ذوي الإعاقة أيضاً.
وتقدم "العنود" العديد من البرامج؛ كالعناية بالمساجد وعماراتها، ودعم مدارس ومراكز تعليم القران الكريم، بالإضافة إلى دعم الأنشطة الدعوية والدورات العلمية، وفي شهر رمضان، وتسهم "العنود" في تقديم برنامجها السنوي لإفطار الصائمين، وبرنامج رعاية الأيتام والأسرة المحتاجة، وبرنامج الحج والعمرة، والإغاثة، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتطرح مراكز العنود لخدمة القرآن الكريم المنتشرة في مناطق عدة مثل: (حائل، والرياض، ونجران) العديد من شتى الخدمات الإيمانية لحفّاظ كتاب الله عز وجل، كما تقدم المؤسسة، من خلال مركز "وارف" لتنمية الشباب كأحد المراكز المتخصصة يهتم بتأهيل وتنمية الشباب وتعزيز مشاركتهم في البرامج الخيرية والتطوعية وتبني واحتضان مبادرات ومشاريع شبابية نوعية؛ ليكون ساحة تتلاقى فيها القيادات الشابة بمراكز النفوذ والتأثير.
ويعتبر مركز العنود لخدمات الصم "تواصل"، كياناً متخصص يحتضن مشاريع وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة التطوعية وغيرها، مع توفير جميع المتطلبات المادية والكوادر البشرية التي تُنَفّذ تلك البرامج والمشاريع بصورة مميزة، وتكوين قاعدة بيانات وعلاقات تشاركية مع البرامج والمراكز والجمعيات ذات الاهتمام المشترك، والقطاعات الحكومية للقيام بالتهيئة والوعي وتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.