اعلنت مؤسسة العنود الخيرية ممثلة في مركز لتنمية الشباب والرئاسة العامة لرعاية الشباب انطلاق أول مبادرة متخصصة للمدربين المعتمدين في نشر ثقافة التطوع في المملكة العربية السعودية، والتي تنظمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز وارف. وتهدف المبادرة إلى إعداد مدربين من الجنسين معتمدين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومركز وارف في جميع مناطق المملكة وفق منهجية وأسس علمية، على أن تنطلق المبادرة رسمياً في منتصف شهر محرم المقبل. جاء ذلك اثناء زيارة وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب الأستاذ محمد القرناس لمركز وارف للشباب امس الاول بحضور الدكتور يوسف الحزيم الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، حيث أوضح الدكتور الحزيم إلى أن المبادرة تسعى إلى إعداد مدربين معتمدين ليكونوا بعد ذلك نواة لتأهيل الشباب للعمل التطوعي والاستفادة من طاقتهم الفائضة في تنمية مجتمعهم المحلي، وإكسابهم مهارات الحياة. واضاف بأن زيارة كيل الرئيس العام تأتي أولاً لتفعيل المذكرة التي تمت بين الرئاسة والمؤسسة حين تشرفنا بتوقيعها مع سمو الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد، ممثل الاتفاقية من مؤسسةالأميرة العنود الخيرية" وقال "هناك تغيرات جديدة لدى الرئاسة العامة ونتطلع بذلك لتوطيد العلاقة والتعريف بمركز وارف وأنشطته وبرامجه، ومن المتوقع أن يتم الخروج بعدد من المبادرات والبرامج المشتركة". هذا وقد شهد برنامج الزيارة عدد من الفعاليات المصاحبة، حيث تم عقد لقاء مفتوح للشباب، شارك فيه العديد من الشباب من مختلف مناطق المملكة ممن يشكلون الفئة العمرية 18-28 عاماً، ويحملون خلفيات ثقافية واجتماعية مختلفة، كما شهد اللقاء حضور فئات الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة. وحول الشراكة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومركز وارف، لفت الدكتور الحزيم إلى أن الرئاسة العامة هي الجهة الأولى المسؤولة عن برامج الشباب في المملكة ولذا كان لزاماً على مركز وارف أن يكون شريكاً فاعلاً في برامج الرئاسة وبدأت بمذكرة التفاهم في مارس 2012م لثلاث سنوات بإذن الله. وأضاف "ومن أولى المبادرات التي ستكون هو إطلاق ملتقى المدربين المعتمدين في نشر ثقافة التطوع ، وتتضمن الشراكة مع الرئاسة إنشاء قاعدة بيانات للشباب المتميز في المملكة لتكون مرجعاً هاما في المشاركات المحلية والدولية". الجدير بالذكر، أن مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب"وارف"، يعتبر أحد المراكز المتخصصة بتأهيل وتنمية الشباب في السعودية، إلى جانب تعزيز مشاركتهم في البرامج الخيرية والتطوعية، وتبني واحتضان مبادرات ومشاريع شبابية نوعية. كما أن مركز “وارف"يهدف إلى تأهيل وتنمية الشباب وتعزي مشاركتهم في البرامج الخيرية والتطوعية وتبني واحتضان مبادرات ومشاريع شبابية نوعية ليكون ساحة تتلاقى فيها القيادات الشابة بمراكز النفوذ والتأثير. إذ يعاني بعض الشباب من تبديد الطاقة الفائضة وضعف قنوات التعبير والمشاركة الاجتماعية والتنموية، فضلا عن حاجتهم لفرص اكتساب المهارات والفخر بالإنجاز، وقلة في المبادرات المنظمة التي تحتوي الشباب وتوجههم بالطريقة التي تضمن لهم سلامة المنهج وقوة المُخرج، ويسعى مركز “وارف" ان يكون أحد أهم المراكز الرائدة في العالم العربي خلال الثلاث سنوات القادمة وذراعا هاما للمشاركة التنموية من خلال مشاريع العنود الاجتماعية. ويأتي تأسيس مركز “وارف" إدراكاً من صاحب السموالملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بحاجات المجتمع السعودي، ومحاكاة للتطور والحراك الثقافي بالمملكة العربية السعودية.