زعمت كاتبة سودانية مقيمة في لندن أن "الأولياء الذكور" أو "المحارم" في السعودية يتلقون رسائل نصية من وزارة الخارجية عندما تغادر إحدى نسائهم المملكة، ونقلت عن الكاتبة وجيهة الحويدر قولها : إن زوجها يتلقى رسائل نصية عندما تغادر البلاد. وبدأت نسرين مالك مقالها بصحيفة "الجارديان" بقولها: "هل تريد أن تعرف إذا كانت زوجتك أو أختك أو بنتك قد غادرت البلاد؟ حسناً هنالك طريقة لعمل ذلك في السعودية". وكانت الكاتبة تعلق في المقال على تقرير نُشر في موقع "ميديا لاين" في الخامس والعشرين من الشهر الماضي بعنوان: "السعودية تستخدم التقنية لمراقبة النساء". ونقل التقرير عن الحويدر قولها : إنها عندما سافرت إلى إيطاليا مؤخراً تلقى زوجها رسالة من وزارة الخارجية تنبهه إلى أنها غادرت، وكذلك رسالة أخرى عندما غادرت منتصف الشهر الماضي إلى ألمانيا. وعبّرت الكاتبة السودانية في الجارديان عن حزنها؛ لأن السعوديين يستخدمون التقنية "بطريقة غير سليمة". مضيفة أن التقنية "تجلب المزيد من القيود والبؤس وتساعد في وضع القيود على حياة الناس، خاصة النساء في المملكة". وأضافت مالك: الهدف من استخدام السلطات السعودية لهذه التقنية ليس واضحاً؛ فلماذا ترسل رسائل نصية إلى الأولياء الذكور، رغم أن المرأة عندما تنهي إجراءات السفر فإن هذا يعني أنها حصلت على موافقة وليها؟. كما زعمت أن الرسالة التي تصل إلى "المحرم" لا تحتوي على معلومات كاملة عن وجهة المرأة؛ حيث تقول إنها غادرت فقط.