أكد عميد الكلية التقنية بجدة المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي، أن الخطة الحالية لتحسين مخرجات الكلية تشهد حراكاً فاعلاً نحو تحسين جودة الأداء والتميز في جميع محاور العملية التدريبية. وقال المهندس "السريعي" في لقائه الذي عُقد بمسرح الكلية بحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام التدريبية وأعضاء الهيئة التدريبية والإدارية، إن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وضعت خطة إستراتيجية تشغيلية للبدء في تنفيذ عدد من البرامج ومن أبرزها "مشروع بناء القدرات" والذي سينفذ وفق مراحل زمنية، حيث ستقام العديد من ورش العمل واللقاءات التعريفية لتوعية منسوبي الكلية بهذا المشروع وآليات دعمه وتفعيله.
وأشار إلى أن مشروع بناء القدرات يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمتدربين، لمقابلة حجم الطلب على مخرجات الكلية، كما أنه سيعزز جودة وأداء الكلية، والعمل على تشجيع النماذج المبتكرة في تقديم التدريب التقني.
ونوه المهندس "السريعي" إلى أن المشروع سيعتمد على الشراكة والتعاون مع جهات دولية احترافية معتمدة عالمياً في مجال التدريب، ومن مهامها تطوير خطة الكلية وتوجيه القادة والمدربين وتطوير الأداء الشامل للكلية، وسوف يحقق هذا المشروع للمدربين ضمان الاستمرارية والانتقال إلى الكليات الأخرى بناء على الجدارة والتقييم المنصف والشفاف للأداء، وكذلك اكتساب المزيد من المهارة والمعرفة عن طريق البرامج التي تتناسب مع احتياجاتهم.
وتابع: كما أنه سوف يحقق للمتدربين اعتماد شهاداتهم من قبل مقدمي هذه الخدمة من الشركاء الدوليين، ومن ثم إيجاد المزيد من فرص العمل، وتحسين بيئة التدريب الداخلية لتكون مثالية وآمنة، كما سيشهد هذا المشروع تطوير المنهج التدريبي بما يتناسب مع حاجة سوق العمل، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الجديدة والمحسنة للمدربين والمتدربين تتسم بالمرونة والشفافية.
وحث المهندس "السريعي" منسوبي الكلية على التفاعل ودعم المشروع والمشاركة بالرأي والنقاش الشفاف لتحقيق الأهداف التي وضعت لذلك، موضحاً أن التميز في الأداء سيقابله حقوق وحوافز للمتميزين من منسوبي الكلية، منوهاً أنه تم تخصيص صفحة تفاعلية على شبكة الإنترنت لتلقي الاستفسارات والأسئلة المتعلقة بهذا المشروع.