تفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان قرية وعلان التابعة لمحافظة صامطة، بعدما داهمتها السيول مؤخراً، واستمع لطلبات الأهالي ومقترحاتهم. واطلع امير جازان على الآثار والأضرار التي خلفتها السيول على عدد من الممتلكات من المنازل والمحلات التجارية بالقرية كما اطلع على عرض شامل منذ اللحظات الأولى لمداهمة السيول للقرية من مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء هاشم صيقل عن عمل الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة بتقديم المعونات والمساعدات لسكان قرية وعلان للتخفيف من معاناة الأهالي من خلال ما تم توفيره من خدمات الإيواء العاجل والإعاشة اليومية للمتضررين وبين اللواء صيقل أن سبب دخول السيول للقرية هو تحويل مجرى الوادي عن مساره الطبيعي وأن عدد الأسر المتضررة بلغ "51" أسرة تم تقديم السكن والمساعدات والإعاشة النقدية لهم بحسب الأضرار الذي تعرضت له كل أسرة إلى جانب "7" محلات تجارية و"20" سيارة , مؤكداً عمل اللجنة الخاصة بالحصر المكونة من إمارة المنطقة والدفاع المدني والمالية على إنجاز كافة الأعمال المناطة بها في أسرع وقت ممكن. كما وقف سموه على مشروع كوبري وادي تعشر المتعثر حيث وجه سموه المقاول بسرعة انجازه والانتهاء منه خلال فترة لا تتجاوز شهرا واحدا كما قام بزيارات تفقدية لمدرسة وعلان ومركز الرعاية الاولية وفي ختام الجولة الميدانية أكد سمو أمير منطقة جازان أهمية التعاون تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية وبين تلك الجهات والمواطن للقيام بكل ما يخدم الوطن والمواطن ويحقق الصالح العام منوهاً سموه بتعاون الأهالي في مد يد العون للأسر المتضررة من السيول. وشدد سموه على ضرورة قيام مختلف الجهات الحكومية بالدور المناط بها لخدمة محافظات ومدن وقرى المنطقة في شتى المجالات الخدمية والإسراع في تنفيذ المشروعات المعتمدة لكل جهة. وأشار إلى أهمية المعالجة السريعة لأوضاع العقوم "السدود الترابية" بما يضمن عدم تأثيرها على القرى والأرواح والممتلكات, مشدداً على ضرورة تنفيذها وفق الطرق الصحيحة التي تعارف عليها المزارعون من أبناء المنطقة بالتعاون مع الدفاع المدني وغيرها من الجهات الحكومية الأعضاء في لجنة العقوم بجازان راجيا العون والتوفيق للجميع.