أطلق مستشفى الملك فهد العام بجدة، بالتنسيق مع البنك الأهلي، حملة للتبرع بالدم استمرت لمدة يومين، وهدفت لتعزيز وترسيخ ثقافة التبرع بالدم وسط كافة فئات وشرائح المجتمع بشكل تطوعي ومنتظم، وذلك تحت إشراف كل من: المشرف العام على المختبر بالمستشفى الدكتور حاتم مخدوم، ورئيس بنك الدم محمد المصري، ونائبه سامي الجهني. وأكد المكتب الإعلامي بالمستشفى أن الحملة نفذت امتداداً لحملات التبرع بالدم التي أطلقها المستشفى، وحققت نجاحاً كبيراً في استقطاب المتبرعين، حيث شهدت تفاعلاً إيجابياً مع أهداف الحملة، وإقبالا كبيراً من قبل منسوبي البنك من إداريين وموظفين، حيث بلغ عدد المتبرعين 107 متبرعين، وذلك ضمن برنامج العمل التطوعي الذي يتبناه البنك.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للمستشفى، وما تقتضيه خدمة المجتمع من تفعيل دور المؤسسات العامة والخاصة في المشاركة في كل ما من شأنه خدمة المرضى، وذلك عن طريق التبرع بالدم باعتباره سلوكا نبيلا، ومبادرة قد تسهم في إنقاذ حياة الكثيرين، وتجسد مفهوم التكاتف والتكامل مع أفراد المجتمع.
كما وجه الدكتور الجحدلى شكره للمشرف العام علي مختبر مستشفى الملك فهد الدكتور حاتم مخدوم، وكذلك فريق العمل بالمختبر على جهدهم المبذول طيلة أيام الحملة، ولرئيس مختبر بنك الدم محمد المصري، ومساعده سامي الجهني منسق الحملة.
وثمّن مدير عام المستشفى الدكتور عماد الجحدلي تعاون وتجاوب البنك الأهلي مع الحملة التي تعكس متانة النسيج الاجتماعي ما بين مؤسسات المجتمع المدني والصحة لتقديم كل ما يهدف إلى خدمة المرضى والمراجعين.
من جهته أكد المشرف العام علي مختبر مستشفى الملك فهد الدكتور حاتم مخدوم أن المستشفى يحرص على إطلاق هذه الحملات بهدف الوصول لأكبر قدر من المتبرعين للقيام بدورها لسد حاجة المرضى والمحتاجين للدم في المستشفيات، منوهاً بنجاح هذه الحملة الذي تجسد في العدد الكبير من المتبرعين.
ودعا الدكتور مخدوم جميع أفراد المجتمع إلى المبادرة بالتبرع بالدم لما فيه من بادرة إنسانية ولأهميته البالغة على صحة المتبرع، ودورها في تنشيط الدورة الدموية والتقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، إضافة إلى الشعور بالراحة النفسية.
وأبدى المتبرعون بالدم سعادتهم بالمشاركة في الحملة، مشيرين إلى أن التبرع بالدم يعتبر عملا إنسانيا قد ينقذ حياة من يحتاج للدعم في وقت حرج، بالإضافة لما لذلك من فوائد صحية تعود على المتبرع نفسه بالفائدة.