تَعَرّض أحد نزلاء مستشفى الصحة النفسية بالعاصمة المقدسة لإصابات وكدمات بالجسم، بعد أن دخل في حالة هيجان، وتمت السيطرة عليه. وقال شقيق المريض ل"سبق": "وَرَدَني اتصال من المستشفى يطلب مني الحضور لاستلام شقيقي، ولمّا ذهبت، فوجئت بوجود كدمات وإصابات متعددة في أنحاء جسده، كان أبرزها في وجهه؛ فتقدمتُ بشكوى رسمية لشرطة التنعيم؛ بسبب تعرّض شقيقي للضرب والتعنيف".
وأضاف: "المستشفى لم يكتب تقريراً بالإصابات التي لَحِقَت بجسد شقيقي، واكتفى بتقرير إصابة العين، وكان أخي قد أجرى عملية في عينه قبل عدة سنوات، وأخشى أن تكون قد تضرّرت بسبب الاعتداء عليه".
من جانبه، قال المتحدث الإعلامي باسم الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة عبدالوهاب شلبي: "المريض منوّم بالمستشفى، وهو يعاني من مرض نفسي منذ قرابة أسبوعين، وقد دخل في حالة تهيّج وتهجّم على مريض آخر وطاقم التمريض بالقسم؛ مستخدماً أنبوب الشفاط البلاستيكي".
وأضاف: "تمت السيطرة على المريض وفقاً للقواعد المتبعة، ونُقِل إلى مستشفى الزاهر لإصدار تقرير طبي، ولا توجد غير كدمات بسيطة في جسد المريض؛ نظراً لمقاومته".