علق عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان المتحدث الرسمي لها، الدكتور إبراهيم الشدي، على حادثة الطفلة "رؤى" التي لقيت حتفها بسبب تعرضها للضرب على يد زوجة والدها قائلاً: "إن الحادثة تشعر بالأسى والألم مما يتعرض له الأطفال من انتهاكات لحقوقهم، ولاسيما في النزاعات العائلية التي تفرق شملهم من والديهم، وتعرضهم لمختلف أنواع العنف والإهمال كالضرب وترك الدراسة". وأشار إلى أن المملكة عضو في اتفاقية حقوق الطفل، وأصدرت الأنظمة التي تحمي أفراد المجتمع من العنف، ولاسيما الأطفال.
وأضاف أن هيئة حقوق الإنسان تعمل على تعزيز الوعي بحقوق الطفل في المجتمع، وتتعاون مع كافة الجهات المعنية؛ للحد من صور العنف ومعالجة ما يحدث.
وكانت الطفلة "رؤى" ذات السنوات الثماني قد لقيت حتفها بمنزل أسرتها بالرياض، بعدما تعرضت للضرب والتعذيب على يد زوجة والدها، فيما يتلقى أخوها أحمد (11 عاماً) العلاج بمستشفى مدينة الملك فهد الطبية، إثر تعرضه للضرب والتعنيف هو الآخر، كما يتلقى العلاج النفسي بسبب ما رآه ووفاة أخته أمامه على يد زوجة والدهم الأربعينية، التي تم توقيفها بعد اعترافها بضربها.