ذكَر مسؤولون، اليوم الجمعة، أن الهند حَظَرت عرض فيلم حول اغتيال أنديرا غاندي، التي كانت تشغل منصب رئيسة وزراء الهند في ثمانينيات القرن الماضي، وسط مزاعم بأن الفيلم يُمَجّد قاتليها. وحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، حذّرت وزارة الداخلية الهندية، من أن الفيلم يمكن أن يثير العنف إذا تم عرضه.
وكان من المقرر عرْض فيلم "كاوم دي هيري"، أو "الماس المجتمع" اليوم الجمعة.
وقال متحدث باسم وزارة الإعلام والإذاعة والتليفزيون: "إن أعضاء هيئة الرقابة السينيمائية المركزية الهندية شاهدوا الفيلم، وقرروا عدم عرضه الليلة الماضية".
وأضاف أن تلك الخطوة استندت إلى معلومات من وزارة الداخلية، أن عرض الفيلم سيؤدي إلى "وضع يتعلق بالقانون والنظام".
وتدور أحداث الفيلم حول حراس شخصيين لأنديرا غاندي من السيخ، أطلقوا النار عليها انتقاماً منها؛ لأنها أصدرت أوامر للجيش بمهاجمة "المعبد الذهبي" -وهو ضريحهم المقدس- لإخراج متشددين من السيخ كانوا يتحصنون داخله عام 1984.
وأعقب وفاة "غاندي" أربعة أيام من أعمال الشغب، قُتِلَ خلالها أكثر من ثلاثة آلاف من السيخ في دلهي؛ طبقاً لتقديرات غير رسمية، وأربعة آلاف آخرين في بلدات أخرى في مختلف أنحاء البلاد.