اشتبك هنود من السيخ يحملون السيوف داخل مجمع أقدس مزار لهم أمس في الذكرى السنوية الثلاثين لعملية شنتها قوات الأمن الهندية لاخراج مسلحين انفصاليين كانوا يتحصنون داخل المعبد. وأظهرت لقطات تلفزيونية العديد من السيخ يهرعون من المعبد الذهبي في أمريتسار ويشهرون سيوفهم ضد بعضهم بعضا في مواجهة عنيفة قالت تقارير انها أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص. وذكر مسؤول من الشرطة أن الاشتباكات تفجرت بسبب نقاش بين موظفي المعبد وجماعة من السيخ لم يذكر اسمها كانت تحيي ذكرى ضحايا اقتحام المعبد عام 1984. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مسموح له بالحديث لوسائل الاعلام إنه تمت استعادة النظام داخل المعبد. وذكر جياني جورباتشان سينغ وهو قيادي في الهيئة المنتخبة لإدارة معابد السيخ "سيتم التحقيق في الاشتباكات العنيفة واتخاذ إجراء ضد من توجه اليهم الاتهامات". واغتيلت رئيسة الوزراء السابقة انديرا غاندي على يد حراسها من السيخ عام 1984 بسبب اجتياح الجيش للمعبد الذهبي في أمريتسار لسحق حركة تمرد كانت تسعى لإقامة وطن مستقل للسيخ في البلاد.