اشتبك هنود من طائفة السيخ يحملون سيوفاً امس، داخل «المعبد الذهبي» في أمريتسار، في الذكرى الثلاثين لعملية شنّتها أجهزة الأمن الهندية لإخراج مسلحين انفصاليين كانوا يتحصّنون في أقدس مزار للسيخ. وأظهرت مشاهد تلفزيونية سيخاً يهرعون من «المعبد الذهبي» ويشهرون سيوفاً ضد بعضهم بعضاً، في مواجهة أفادت تقارير بأنها أوقعت جرحى. وقال مسؤول من الشرطة إن الاشتباكات اندلعت بسبب نقاش بين موظفي المعبد وجماعة من السيخ كانت تحيي ذكرى ضحايا اقتحام المعبد عام 1984، مشيراً الى استعادة النظام داخل المعبد. واغتيلت رئيسة الوزراء السابقة أنديرا غاندي بواسطة حراسها من السيخ عام 1984، بسبب اقتحام الجيش «المعبد الذهبي» في أمريتسار لسحق تمرد سعى الى تأسيس وطن مستقل للسيخ في البلاد. وتلا ذلك شغب انتقامي ضد السيخ أوقع حوالى 3 آلاف قتيل. على صعيد آخر، انتخب البرلمان الهندي بالإجماع، النائب سوميترا ماهاغان (71 سنة) عن حزب «بهاراتيا جاناتا» الذي يقوده رئيس الوزراء ناريندرا مودي، رئيسة للمجلس. ويذلّل انتخاب ماهاغان عقبة كبرى قبل أن تكشف الحكومة برنامجها الأسبوع المقبل. وكان مودي فاز بأول غالبية برلمانية مطلقة منذ 3 عقود، في الانتخابات التي نُظِمت الشهر الماضي، ما أثار توقعات بأن البرلمان الجديد سيؤدي دوره في شكل جيد، بعد ولايته السابقة التي شابتها مخالفات تشريعية ومناقشات صاخبة. وعلى رغم أن لدى حزب «بهاراتيا جاناتا» وحلفائه في «الائتلاف الوطني الديموقراطي» 336 مقعداً، سيحتاج مودي إلى توحيد الكتل البرلمانية للموافقة على تدابير في مجلس الولايات الهندي، وهو الغرفة العليا للبرلمان.