أفاد تقرير صحفي امس الخميس أن السلطات الهندية تراجع توقف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في ألمانيا وهو في طريقه إلى الولاياتالمتحدة حيث بعد أن قالت وكالات الاستخبارات إن لديها أدلة على مخطط «إرهابي» لمهاجمته في فرانكفورت. وذكرت صحيفة هندوستان تايمز ان وكالات الاستخبارات الهندية أخبرت سينغ أن هناك مخططا لمهاجمة موكبه في فرانكفورت. وتردد أن منظمة بابار خالسا الدولية المتشددة التابعة لطائفة السيخ هي التي تقف وراء هذا التهديد. وقالت الصحيفة «أفاد تقرير الاستخبارات أن تهديد سينغ يحمل خطورة أكبر في فرانكفورت عن الولاياتالمتحدة حيث سيمكث هناك أربعة أيام بداية من 17 تموز/يوليو ومن جنيف المحطة التي يتوقف فيها في طريق عودته من الرحلة». يذكر أن سينغ هو أول رئيس وزراء هندي من طائفة السيخ. وجاء اعتلاؤه أعلى سلطة في البلاد بعد أن حقق حزب المؤتمر الذي ينتمي إليه فوزا غير متوقع في انتخابات العام الماضي. وكانت زعيمه الحزب أنديرا غاندي التي تولت منصب رئاسة الوزراء لسنوات عدة اغتيلت في عام 1984 على أيدي حراسها السيخ معبرين بذلك عن غضبهم من دورها في عملية عسكرية لاخراج المتشددين من المعبد الذهبي وهو أهم مقدسات السيخ. وكان المتشددون يطالبون بدولة مستقلة للسيخ في ولاية البنجاب التي يسيطرون عليها. ورغم أن التشدد السيخي انخفض حاليا بشكل كبير في البنجاب إلا أن الشرطة الهندية ووكالات الاستخبارات تقول إن «فلولا» من مثل هذه الجماعات المتشددة لا تزال موجودة في الهند وفي الخارج.