تتميز قرى (الخضراء؛ الحصن؛ الفرعة) بآل لعلا عليان بموقع إستراتيجي سياحي يطل على سهول تهامة، ويزيد جمالها حين تهطل عليها الأمطار والثلوج، إلا أنها تعاني من عدم اهتمام مسؤولي هيئة السياحة بالمملكة وكذلك بلدية البشائر. وقال سعد بن عبيد العلياني ل "سبق": "القرية يبلغ عدد سكانها نحو 1000 نسمة ويبحثون عن توفير الخدمات الصحية من خلال إيجاد مركز رعاية صحية، إلى جانب القطاعات المهمة مثل الشرطة والدفاع المدني".
وأضاف سعد بن عبيد أن قراهم تعاني من إهمال شديد بسبب بلدية البشائر، مشيراً إلى تقديم مطالبات متكررة بتوسعة الطرق وأعمال السفلتة والإنارة وتوفير حاويات للنفايات وتأمين كل الخدمات البلدية أسوةً بباقي القرى.
ودعا "العلياني" مسؤولي المحافظة إلى زيارة قرى آل لعلا والوقوف على الإهمال الحاصل هناك.
وقال: "لدينا طرق وعرة ونعاني من عدم وجود إنارة خصوصاً في أوقات الشتاء وتكدس الضباب؛ والإهمال طال منتزه الملك خالد نتيجة عدم وجود دورات مياه وعدم وجود مظلات كافية للمصطافين".
واختتم "بن عبيد" حديثه ل "سبق" بقوله: "لدينا شيخ شهير في علم الرقية، وتحظى قرى آل لعلا بزيارة العديد من زوار الشيخ من جميع أنحاء المملكة، ونحن واثقون في الله أولاً ثم في المسؤولين بالمحافظة وهيئة السياحة ونتمنى التجاوب معنا وتكثيف الجهود لإيصال الخدمات المهمة لقرى آل لعلا".
إلى ذلك، قال رئيس بلدية البشائر خلف بن غرسان العلياني ل"سبق": "البلدية قامت بإنارة قرى آل لعلا وعملت على استبدال الأعمدة القديمة داخل القرى وتقوم بخدمات النظافة وصيانة الإنارة وصيانة المتنزه وتجهيزه بالمظلات".
وأضاف: "البلدية أحضرت ألعاب الأطفال إلى المنتزه وتم وضع 20 عموداً تعمل بالطاقة الشمسية بمنتزه الملك خالد".
وأردف: "تعمل البلدية حالياً على إعداد الدراسات اللازمة لتوسعة الطريق من الدوار الواقع بالمنتزه إلى داخل القرى وتطوير المنتزه وما زالت تحاول إيجاد موقع لإنشاء ساحة للاحتفالات لأن المواطنين يتذمرون من وجود الساحة الآن داخل القرية".
وتابع: "البلدية تسعى جاهدة لتقديم الخدمات لكل القرى التابعة لنطاق البلدية على الوجه المطلوب".