كشفَت فرقة المهمات التابعة لدوريات الأمن بمحافظة الطائف، عن أحد أكبر مصانع إنتاج العرق المُسكر والذي يُشرف عليه بعض المُتسللين من الإثيوبيين، حيثُ كان مُجهزاً بكامل أدواته التي تُمكنهم من التصنيع وزيادة الإنتاج، بهدف تحقيق مكاسب مالية وتدمير صحة الشباب المُتعاطين والذين قد يترددون على المروجين المُرتبطين بهم، ويحصلون على تلك المادة المُسكرة. وكان رجال الفرقة الأمنية قد تهيؤوا لدهم موقع المصنع في وادي العرج شمال الطائف، والذي جاء قريباً من مصب الصرف الصحي، حيثُ يستعينون بتلك المياه الملوثة في عملية التصنيع، فيما كانوا قد أخضعوا الموقع للرقابة، حتى أن تم الدهم في ظل غياب المُصنعين عنه.
وقد احتوى المصنع على (10) براميل مليئه بمادة الخمر سعة الواحد منها (1000) لتر، و (78) عبوة مياه معدنية مليئة بمادة العرق المسكر سعة الواحدة منها (1,5) لتر، و (5) أكياس سكر وزن الواحد منها عشرة كيلو، و قدر ضغط كبير سعته (250) لتراً، وكمية من المواسير النحاسية، و(3) أسطوانات غاز.
وقد نجا رجال الأمن من لدغات العقارب التي كانت بكثرة حول براميل العرق المُسكر المدفونة بباطن الأرض، فيما جرى تسليم الموقع لمندوب عن مركز شرطة الفيصلية بالطائف وفقاً للنظام، حيثُ تتم مُتابعته عن طريقهم محاولةً في الوصول للمُصنعين، فيما تم إتلاف كمية الخمور المضبوطة.