أعلنت مصر اليوم الثلاثاء أنها تتابع عن كثب الاحتجاجات في مدينة فيرجسون في ولاية ميزوري الأمريكية التي انتشرت فيها قوات الحرس الوطني إثر اضطرابات عرقية، مؤيدة دعوة للأمم المتحدة بضبط النفس واحترام حق التجمع. وقال السفير بدر العاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية للصحافيين "إننا (مصر) نتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون وردود الفعل عليها".
وأشار "عبد العاطي" إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي طالب واشنطن بضبط النفس.
وأضاف "عبد العاطي" أن تصريحات بان كي مون "تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث خصوصاً ما تضمنته من مطالبة للسكرتير العام بضبط النفس واحترام حق التجمع والتعبير السلمي عن الرأي".
وتعد مصر حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة في المنطقة، لكن العلاقات بين القاهرةوواشنطن توترت بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في يوليو وما تبعه من حملة أمنية ضد أنصاره. وعلقت الولاياتالمتحدة مساعدات عسكرية للقاهرة لكنها أفرجت عنها في يونيو الماضي.