حثت مصر السلطات الأمريكية، الثلاثاء (19 أغسطس 2014)، على التحلي بضبط النفس في تعاملها مع احتجاجات مدينة فيرجسون بولاية ميزوري، مستخدمةً نفس العبارات التي استخدمتها واشنطن لتحذير القاهرة أثناء مواجهة مظاهرات الإسلاميين العام الماضي. ومن غير المعتاد أن تُصدر الخارجية المصرية انتقادًا على هذا النحو لدولة مانحة رئيسية، ولم يتضح على الفور سبب إقدام وزارة الخارجية على مثل هذه الخطوة، حسبما ذكرت وكالة (رويترز). وتوترت العلاقات بين واشنطنوالقاهرة عقب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وجاءت عبارات بيان الخارجية المصرية بشأن اضطرابات فيرجسون مماثلة لتلك الواردة في بيان أصدرته إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يوليو 2013 عندما دعا البيت الأبيض "قوات الأمن إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والحذر" في التعامل مع مظاهرات أنصار مرسي. وأشارت الوزارة إلى أنها "تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون الأمريكية" نتيجة مقتل الشاب الأمريكي الأسود مايكل براون على يد شرطي أبيض في التاسع من أغسطس.