تعيش الأرملة المسنة، حليمة بنت محمد أحمد السهيمي -55 عاماً- حالة سباق مع الزمن للحصول على بطاقة هوية وطنية لتستفيد من المستشفيات والضمان الاجتماعي والخدمات الحكومية الأخرى. وزارت "سبق" "حليمة" بمقر إقامتها في العرضيه الجنوبية؛ حيث تقيم بمفردها في منزل شعبي متهالك, وبدأت بسرد معاناتها مع مسلسل الحصول على إثبات هوية وطنية سعودية بعد وفاة زوجها وتعذر إضافتها كزوجة لهوية زوجها رغم وجود وثيقة عقد نكاح بسبب مرض عضال أصاب زوجها ألزمه السرير حتى وفاته.
وأضافت: "بعد وفاة زوجي تقدمت بأوراق ثبوتية لمكتب أحوال العرضية الجنوبية، للحصول على إثبات هوية وطنية قبل نحو 3 أعوام وتضمنت الأوراق الثبوتية صكوكاً شرعية تثبت نسبى، وعقد نكاح وشهادة إثبات من شيوخ قبائل تؤكد أنها مواطنة سعودية الأصل والمنشأ".
وأضافت حليمة أن مكتب الأحوال القريب منهم منحوها أرقاماً عدة لمعاملات تم توجيهها لوكالة الأحوال المدنية بالرياض وكان آخر رقم معاملة 27951 وتاريخ 27/4/1434ه، مؤكدة أنها لم تحصل على إجابة حتى اللحظة، في إشارة منها إلى حرمانها من خدمات الضمان الاجتماعي والمستشفيات وغيرها من الخدمات الحكومية لسنوات عدة.
وتابعت موضحة ل"سبق" أنها تعيش ظروفاً معيشية سيئة وتخاف من مستقبلها المجهول خصوصًا في ظل عدم وجود عائل يعولها.
وطالبت حليمة عبر "سبق" مسئولي وكالة الأحوال المدنية إنهاء معاناتها بإصدار هوية وطنية لها للاستفادة من خدمات المستشفيات والجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي.