أعلنت الملحقية الثقافية السعودية في لندن، إلغاء ما يُسمى بإيقاف الصرف الاحترازي عن الطالبات والطلبة المبتعثين، مؤكدة أن هذا القرار لم يعد يُطبَّق في بريطانيا. كان هذا القرار قد أثار استياء المبتعثين، والذي كان يتم بموجبه إيقاف الصرف الاحترازي عن الطالب خلال فترة سفره لحين عودته، في حال قيامه بإشعار الملحقية وسافر بإذنها، معتبرين أن ذلك يُعبر عن حالة "انعدام الثقة" بين الملحقية الثقافية والطلاب، ويمثل معاقبة للطالب من خلال قطع مخصصاته المالية وتعطيل ارتباطاته، رغم التزامه بتعليمات وضوابط الملحقية.
وشدد سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا الأمير محمد بن نواف على ضرورة إعطاء الطلبة الأولوية القصوى، وتذليل العقبات الحياتية والمعيشية والأكاديمية التي تعترض حياتهم اليومية، مؤكداً خلال الاجتماع الثالث عشر للجنة شؤون الطلبة الذي عُقد الاثنين الماضى في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن، بحضور الملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل وعدد من المسؤولين في السفارة، أن هناك تعليمات مشددة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأن تكون السفارة قريبة من أحوال المواطنين بالخارج.
جرى خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من المواضيع المتعلقة بأوضاع الطالبات والطلبة المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص ومنها قضية إيقاف الصرف، والتأمين الطبي وطلب فتح ملفات الدارسين على حسابهم الخاص؛ حيث أوضحت الملحقية أن إيقاف الصرف الاحترازي إجراء لم يعد يُطبق في بريطانيا.