تساءل عدد من قراء "سبق" من الفائدة المرجوة من التحديث الإلزامي للمستفيدين من إعانة العاطلين عن العمل "حافز" لتحديث البيانات؟ وما طال عديداً منهم بالخصم نتيجة عدم التحديث تارة لعطل بموقع وتارة لعدم تحديث، لظروف منها عدم توفر الأجهزة والنت للكثير من المستفيدين، وخصوصاً من يعيشون في القرى والهجر. ويأتي تساؤل القراء عقب نشر "سبق" ليلة أمس الخلل الفني الذي وقف تحديث بيانات مستفيدي "حافز"، وتخوُّف من خفض الإعانة، حيث تذمر عديد منهم من الآلية المتبعة لمستفيدي ومستفيدات برنامج إعانة العاطلين عن العمل "حافز"، لطريقة تنفيذ اللائحة التنفيذية للبرنامج التي بدأ تطبيقها منذ قرابة العام.
وأوضحوا أنها لا تراعي الظروف التي قد يمر بها المستفيدون، فيما يخص شرط تحديث البيانات، وحسم ال200 ريال، وسط تعجبهم من هذا الشرط الذي أرهق الكثير واتبعهم في كيفية التحديث الأسبوعي ومراعاة ظروف المستفيدين الذي تحوّل بحثهم عن إعانة إلى معاناة كبيرة وإشكاليات كثيرة.
يُشار إلى أن خللاً فنياً أمس السبت، تسبب في عدم دخول المستفيدين من إعانة العاطلين عن العمل "حافز" لتحديث البيانات، وسط مخاوف المستفيدين من حسم مبلغ ال200 ريال، على الرغم من محاولاتهم تحديث البيانات، من دون جدوى.