ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، رفض إرسال علاج فيروس الإيبولا التجريبي إلى إفريقيا، بحجة أن الأمر سابق لأوانه، وفي انتظار إجماع الخبراء من منظمة الصحة العالمية لإعلان تفشي المرض " وإعلان حالة طوارئ صحية عالمية". وقالت الصحيفة: "اثنان من عمال الإغاثة الأمريكية أصيبا بالفيروس أثناء تواجدهما في ليبيريا وتم إجلاؤهما إلى أمريكا للعلاج وتناولا العلاج التجريبي الذي يطلق عليه "زيد ماب"، وبدأت حالتهما في التحسن، ولكن بات من غير الواضح مدى تأثير الدواء بصورة مباشرة على تحسنهما من عدمه".
وأضافت: "الدواء مصنوع من أجسام مضادة منتجة في المختبر ولم يتم اختباره من قبل على الإنسان أو تمت الموافقة عليه بمعرفة إدارة الأغذية والعقاقير في الولاياتالمتحدة قسم الغذاء والدواء، وينتج الدواء من خلال عملية بطيئة يتم إنتاج الأجسام المضادة من أوراق التبغ المعدلة خصيصاً".
وكان "أوباما" قد تحدث في مؤتمر صحافي في نهاية قمة إفريقية أمريكية قائلاً: "الدواء يفتقر إلى ما يكفي من المعلومات لإعطاء الضوء الأخضر لتوزيعه كعلاج تجريبي، ولا أعتقد أن كل المعلومات تتوافر حول ما إذا كان هذا الدواء مفيداً أم لا".