أوضحت بلدية حلي عبر حسابها على فيسبوك، أنه بناء على ما وردهم من بلاغات من المواطنين بشأن إغلاق مدخل الدوران للمركبات شمال بلدة كياد أمام مجمع النخيل على الطريق الساحلي جدة- جازان بمثلث حلي، لما تسببه من حوادث مرورية، وردتهم بعض المطالبات بشأن إقفال فتحة الدوران شمال كوبري كياد "أمام مجمع النخيل"، وبينت البلدية أنها عارضت في البداية، عمل مدخل أمام مجمع النخيل، نافية إغلاقها فتحات الدوران. وذكرت: من مبدأ الشفافية وتوضيح الصورة للأحبة الأهالي، عليه نوضح أن عمل فتحات الدوران أو إقفالها داخل الطريق العام، هو أمر يخضع لموافقة لجنة مكونة من جهات حكومية عدة، وهي الإمارة والمرور وأمن الطرق وفرع وزارة النقل والبلدية) ولا يمكن إقفالها من البلدية، دون موافقة اللجنة خصوصاً أنها قررت فتحها عند شروع البلدية برصف الطريق العام، علماً بأن اللجنة رفضت عمل فتحة داخل مثلث كياد لخطورته.
ونوهت البلدية: نوضح أننا عارضنا فتحة شمال كياد "النخيل" إلا أن رأي الجهات المرورية يؤخذ بالحسبان، وكذلك رأي الأغلبية، وقامت البلدية بواجبها من ناحية السلامة المرورية، حيث وضعت مطبات ومطبات تهدئة "أمشاط" ولوحات تحذيرية عند فتحة الدوران إلا أن إدارة أمن الطرق رأت إزالة تلك المطبات لأسبابهم الخاصة ما ساهم بحصول حوادث، لذا ومن باب حرص البلدية على سلامة العابرين رفعت البلدية بداية رمضان خطابا للمحافظ لتشكيل لجنة لوضع حل مناسب لتخفيف الضغط على فتحة الدوران شمال كياد.
وأردفت: تقرر وقوف اللجنة بتاريخ 17/ 10/ 1435ه (لارتباط بعض أعضاء اللجنة بلجان أخرى مجدولة مسبقا وبعضهم بإجازات) وبمشيئة الله عند وقوف اللجنة سيتم وضع حل مناسب لتخفيف الضغط على فتحة الدوران، كما أن البلدية عرضت الموضوع على المجلس البلدي لأخذ الموافقة والذي رأى أن يتم فتح تقاطع مدخل قرى شرق حلي مع مدخل الخيع مع اتخاذ إجراءات السلامة المرورية اللازمة إلى أن يتم تركيب الإشارة المرورية لتخفيف الضغط على المدخل الحالي شمال كياد.
وأكدت البلدية أنها تقوم حالياً بالتنسيق مع إدارتي المرور وأمن الطرق لوضع حل مؤقت مناسب، لحين وقوف اللجنة بما يضمن سلامة مرتادي الطريق وانسيابية الحركة المرورية.
وكانت "سبق" قد أشارت في تقرير لها قبل أيام بعنوان (أهالي حلي يناشدون إيجاد مخارج أخرى للسائقين بالمثلث) إلى أزمة المدخل الرئيس القائم أمام مجمع النخيل الذي يعد المنفذ الوحيد بنسبة 80 % من سكان حلي، الأمر الذي سبب عديداً من الحوادث المرورية.