دعا المدير العام التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء"، محمد بن سليمان المعيوف، المدخنين إلى استغلال ما تبقى من شهر رمضان، في الإقلاع عن التدخين. وقال "المعيوف": "رمضان مناسبة عظيمة لتغيير السلوك وتقويمه بما يرضي الله عز وجل، وهو فرصة ثمينة لتنظيم الحياة وتخليصها من العادات السيئة وتقوية الإرادة الذاتية ومراقبة الله في كل الأعمال".
وأضاف في تصريحات ل "سبق": "نسب الإقلاع عن التدخين في رمضان خلال السنوات الماضية كبيرة مقارنة بالشهور الأخرى وذلك لأن المدخن في رمضان يكون في حالة امتناع عن الأكل والشرب والتدخين طيلة فترة النهار، مما يجعله قريباً من ربه حيث يحسن صلته بالله سبحانه وتقوى عزيمته على ترك المنهيات".
وأردف "المعيوف": "لا بد من التشجيع العائلي والتحلي بالإرادة القوية للتخلي عن هذه العادة السيئة حتى يخرج المدخن في هذا الشهر بثلاث فرحات: فرحته يوم صومه وفرحته يوم فطره وفرحته يوم إقلاعه عن التدخين".
وكشف أن "نقاء" تنفذ العديد من البرامج والفعاليات خلال شهر رمضان الجاري، بهدف مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين والاستفادة من نفحات هذا الشهر الكريم.
وقال: "الجمعية تقدم خدماتها العلاجية طوال العام ويجب على المدخنين الاستفادة من تلك الخدمات التي تعتمد، بعد الله عز وجل، على أفضل الأجهزة والعلاجات الطبية للمساعدة على الإقلاع عن التدخين".
وأضاف "المعيوف": "الجمعية تنفذ مشروعات توعوية تستهدف المدخن من خلال مختلف الوسائل مثل الخيمة الرمضانية بالنسيم التي استهدفت توعية المدخنين وعلاجهم من خلال إفطار رمضاني".
وأردف: "هناك أيضاً مشروع توعية الشباب أثناء مشاهدة مباريات كأس العالم بخيمة موبايلي لكأس العالم بإستاد الأمير فيصل بن فهد وساحات البلدية؛ بالإضافة إلى حملات توعوية نفذتها الجمعية من خلال الصحف والإعلام الحديث، والأماكن العامة والمحلات التجارية، كما نظمت الجمعية "لقاء الوفاء لأهل العطاء" تكريماً للداعمين من شركاء نقاء من مؤسسات مانحة وشركات تجارية".
وقال "المعيوف": "الجمعية تمتلك خططاً لتنفيذ العديد من المشروعات التي ستخدم المجتمع ولا سيما فئة المراهقين والنساء والطلاب وهي الفئات التي يركز عليها مروجو التبغ بصورة أكبر، لكن المشكلة أن إمكانيات الجمعية تحول دون تنفيذ تلك المشروعات، لذلك نناشد المؤسسات والشركات التجارية ورجال الأعمال في هذا الموسم المبارك دعم الجمعية لمواجهات مخططات مروجي التبغ".