تُوفي فجر اليوم، الشيخ علي ناصر بشيري، بعد أن كان يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي، وذلك بعد حادثة اعتداء اثنين من أبنائه عليه بالضرب؛ ما تسبَّب في إدخاله في غيبوبة. وشهدت قرية الحضرور بمحافظة صامطة جريمةً هزّت أركانها، فعند خروج الأب لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة، اعترضه ابناه، أحدهما من أرباب السوابق والآخر محضّر مختبر، وانهالا عليه ضرباً بحديد يحملانه، وكانت أشد الضربات على مقدمة رأسه؛ ما أفقده إحدى عينيه، فضلاً عن ضربات عدة على رأسه وظهره وسائر جسده.
وعلى الفور، تمّ إسعافه ونقله إلى مستشفى صامطة، ثم تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي لخطورة إصابته، وتمّ استئصال عينه اليمنى؛ فضلاً عن حدوث نزيفٍ داخلي؛ ما ترتب عليه لفظ أنفاسه الأخيرة.