تدخل محافظ تربة خالد الرويس في حل خلاف وقع بين إدارة المرور والبلدية بعد أن قامت البلدية بإزالة الحواجز الخرسانية التي وضعها المرور لتنظيم حركة السير خلال شهر رمضان المبارك دون مبرر . وفي التفاصيل، علمت "سبق" من مصادرها أن بلدية محافظة تربة شرعت في إزالة الحواجز الخرسانية التي وضعتها إدارة المرور بالمحافظة وذلك لإقفال بعض التقاطعات التي تشكل خطراً على أرواح سالكي الطرق الرئيسية بالمحافظة مع دخول شهر رمضان المبارك لكثرة الزحام ووقوع الحوادث فيها.
وأفاد المصدر أن البلدية لم تتجاوب مع إدارة المرور وتجاهلت المخاطبات الرسمية التي صدرت من المرور بقصد معالجة الطرق وحل كثير من السلبيات التي تعيق حركة السير بالمحافظة وتشكل خطراً على الأرواح.
وأكد المصدر أن إدارة المرور رفعت عدة خطابات للبلدية تطلب التعاون في تنفيذ خطة السير لشهر رمضان المبارك وإغلاق بعض التقاطعات الخطيرة منعاً للحوادث لاقدر الله، وتسهيلاً لانسيابية الحركة المرورية لمنع الازدحام الذي تشهده طرق المحافظة الرئيسية كل عام في شهر رمضان المبارك.
وأضاف المصدر أن البلدية تجاهلت ولم تتجاوب مع الخطابات الصادرة من المرور الأمر الذي جعل إدارة المرور تقوم بقفل التقاطعات بالحواجز الخرسانية بعد التنسيق مع إحدي الشركات بالمحافظة بتوفير الحواجز الخرسانية ولكن لم تبق هذه الحواجز سوي عدة أيام حتى شرعت البلدية في إزالتها..!! ووجهت إنذارات بطريقة خاصة للشركات الموجودة بالمحافظة بعدم توفير أي معدات أو أدوات لتقفيل التقاطعات إلا بعد أخذ الموافقة من البلدية بذلك .
وأشار المصدر إلى أن إدارة المرور طلبت من محافظ تربة التدخل في هذا الأمر وتحديد الصلاحيات الخاصة بتنظيم السير وتسهيل الحركة المرورية بالمحافظة ومنع البلدية من التدخل في مهام عملها وعرقلتها بدون سبب أو عذر مشروع.
وبحسب مصادر " سبق " فإن محافظ تربة خالد بن حسن الرويس وبعد اطلاعه على الخلاف الواقع بين إدارة المرور والبلدية اتضح أن تدخل البلدية في أعمال المرور بتسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بالمحافظة غير مبرر .
ووجه المحافظ خطاباً عاجلاً إلى البلدية بشأن إعادة الحواجز الخرسانية التي قامت بإزالتها خلال "24" ساعة من تاريخ أمس، وعدم التدخل مستقبلاً في فتح أو إقفال الطرقات إلا بعد الرجوع لإدارة المرور وأخذ الموافقة والتنسيق في ذلك .