أبدى عددٌ من خريجي التربية الخاصة، الذين وجدوا يوم أمس، أمام مكتب وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، بمدينة جدة، تفاؤلهم بانفراج أزمة تعيينهم، لما لقوه، من استقبال وحفاوة من قِبل الوزير، الذي استمع لهم وأعطاهم وقتاً كافياً لشرح قضيتهم، قبل أن يحيلها إلى التحقيق واعداً إياهم بمحاسبة المخطئين سواءً كان الخطأ من المسؤولين أو من الخريجين. وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم خريجي وخريجات التربية الخاصة، عبدالله بن محسن القرني، ل"سبق": أحال الأمير خالد الفيصل القضية للتحقيق بمتابعة من نائب الوزير الدكتور خالد السبتي لتعرض نتائج التحقيق على وزير التربية حال الانتهاء من التحقيق.
وأوضح "القرني": بعد خروجنا من مكتب الوزير اتجهنا لمكتب الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والذي استمع لنا أيضاً، وحدد عناصر التحقيق وهي: تحويل المعلمين على رأس العمل بالتعليم العام، إلى معلمي تربية خاصة بعد حصولهم على الدبلوم، وتجاهل خريجي بكالوريوس التربية الخاصة، واكتفاء الوزارة بخدمة نحو 30 ألفاً من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصل 720 ألفاً، وترشيد التعيينات في مسار الإعاقة السمعية وتغطية احتياجها بالدبلوم، وتقديم الوزارة خدمات صعوبات التعلم لأقل من 24 ألفاً من أصل 500 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى عدم الاعتراف بمساري التدخل المبكر وتعدد الإعاقات، وإيقاف تعيينات مسار الموهبة والتفوق، وأخيراً آلية تحديد احتياج التربية الخاصة.
وأضاف القرني: نتقدم بالشكر الجزيل لوزير التربية والتعليم على رحابة صدره وجديته في التعامل مع قضيتنا، وبإذن الله سننتظر نتائج التحقيقات في أقرب فرصة، كما نشكر نائب وزير التربية الدكتور خالد السبتي، على استقبالنا وإعطائنا الوقت الكافي لشرح قضيتنا.