طالب خريجو وخريجات التربية الخاصة، المسؤولين، سواء في وزارة الخدمة المدنية أو وزارة التربية والتعليم بإنهاء معاناتهم الخاصة بعدم التعيين. وقال المتحدث باسم خريجي وخريجات التربية الخاصة عبد الله بن محسن القرني ل"عاجل" الاثنين (26 مايو 2014): "عدد الخريجين في مسارات التربية الخاصة للرجال وصل إلى ما يقارب 2000 خريج، ووصل عدد الخريجات إلى ضعف هذا الرقم أو أكثر". وأضاف القرني: "رفعنا لوزارة التربية في معاملتين مختلفتين بعد تعيين الأمير خالد الفيصل وزيرًا للتربية والتعليم نطالب فيها بإظهار الاحتياج الحقيقي، وتعيين جميع الخريجين والخريجات، والاستفادة منهم لرفع أداء الطلاب لأكبر قدر ممكن، خاصةً مع وجود نقص كبير في الكوادر التعليمية للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، ولم نجد تجاوبًا من الإدارات المعنية داخل الوزارة بعد خروج المعاملة من مكتب الوزير، حيث ترمي كل إدارة اللائمة على إدارة أخرى". وتابع القرني: "تم التواصل مع بعض إدارات التربية والتعليم في المناطق المختلفة، وتبين لنا أن بعض الإدارات ترفع احتياجًا قليلا جدا، وبعضها لا ترفع احتياج تربية خاصة أصلا، وبعض الإدارات ترفع أعدادًا مقبولة ويتم تقليصها من قبل الوزارة نفسها". واستطرد القرني: "بحسب إحصائية وزارة التربية والتعليم فإنها تقدم خدماتها لأقل من 54 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية في جميع المسارات، سواء صعوبات التعلم، التربية الفكرية، الإعاقة السمعية، اضطرابات النطق، التوحد، الإعاقة البصرية، التدخل المبكر، تعدد الإعاقات، الموهبة والتفوق". من جانبه، قال إبراهيم الخضيري الحاصل على معدل عالٍ مع مرتبة الشرف في صعوبات التعلم: "الاحتياج الفعلي لذوي صعوبات التعلم يحتاج لأكثر من 20 ألف معلم ليتم سد الاحتياج، بينما أعلنت الخدمة المدنية الوظائف التعليمية يوم السبت الماضي، وكان نصيب صعوبات التعلم منها 136 وظيفة فقط مع وجود عدد كبير من الخريجين العاطلين". وعبر صحيفة "عاجل" ناشد الخضيري خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ووزير التربية والتعليم النظر في وضعهم "من خلال تعيين جميع خريجي صعوبات التعلم، خاصة أن الاحتياج مطلوب في المدارس".