تَلَقّى منتخب البرازيل الأول لكرة القدم، صفعة قوية، بعد ثبوت غياب "نيمار" حتى نهاية مونديال 2014؛ وذلك بسبب تعرّضه لكسر في إحدى فقرات ظهره أثناء المباراة مع كولومبيا التي فازت فيها البرازيل 2-1. وتَعَرّض "نيمار" (22 عاماً) لتدخل قوي من مدافع كولومبيا خوان تسونيغا، في الدقيقة 88 من المباراة، واضطر إلى الخروج من الملعب؛ حيث نُقِلَ على حمالة تاركاً مكانه "لهنريكه".
وقال طبيب المنتخب "رودريغو لسمر" للإعلاميين بعد نهاية المباراة: "إن الفحوص أظهرت أن "نيمار" يعاني من كسر في الفقرة القطنية الثالثة في ظهره، وسيغيب حتى نهاية مونديال البرازيل 2014".
وأضاف أن الكسر ليس خطيراً يحتاج لجراحة؛ لكن ينبغي أن يرتدي حزاماً يَحُدّ من تحركه.
وتلعب البرازيل مع ألمانيا في نصف النهائي الثلاثاء المقبل في بيلو هوريزونتي.
من جانبه، رأى "سكولاري" -مدرب البرازيل- أن الهداف "نيمار" من الصعب أن يتعافى قبل نصف نهائي كأس العالم.
وقال "سكولاري": "لقد أُرسل نيمار إلى عيادة خاصة مع الطبيب؛ لأنه تعرض لضربة من ركبة الخصم على الجهة السفلية من ظهره، وكان يبكي من الألم، ومن الصعب أن يتعافى نظراً لأنها إصابة في الظهر، وبسبب الأوجاع التي يعاني منها، ونأمل أن تكون الأمور على ما يرام".
ويعوّل منتخب البرازيل كثيراً على "نيمار" في كأس العالم، بعد تسجيله أربعة أهداف حتى الآن.