"الوطن غال.. ولا تحميه إلا سواعد أبنائه"، هكذا أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، خلال قيامه بعد ظهر اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية للألوية والوحدات الميدانية والوحدات المساندة بخشم العان، حيث كان في استقباله لدى وصوله قاعة المحاضرات بمدرسة سلاح الإشارة نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري والمستشار في مكتب وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده، ورئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، ورؤساء الهيئات العسكرية وقادة الألوية والوحدات. وعقد وزير الحرس الوطني اجتماعا بقادة ومنسوبي الألوية والوحدات الميدانية والمساندة، استهله بكلمة توجيهية نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز –حفظهم الله– لمنسوبي الحرس الوطني.
كما هنأ الحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الجميع باليمن والخير والبركات وأشاد سموه إلى الدعم الكبير الذي يجده الحرس الوطني من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله.
وأضاف بأن هذه البلاد مهبط الوحي وارض الحرمين الشريفين ومقدساتها ومكتسباتها وأمنها وأمانها واستقرارها أمانة في أعناق الجميع، منوهاً بصدور الأمر الملكي الكريم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه وحماية أمن واستقرار الشعب السعودي الأبي.
وأكد أن الوطن غال على الجميع ولا يحمي الوطن إلا سواعد أبنائه ويجب أن نكون صفاً واحداً في سبيل أداء واجباتنا على أكمل وجه، وأشار إلى أن المسؤولية مشتركة بنفس القدر على عاتق الجميع.
وأشاد بالتعاون والتكاتف بين مختلف القطاعات العسكرية وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الحرس الوطني التي تحمل جميعها شرف الذود عن حياض الوطن بالغالي والنفيس وهي رسالة سامية وهدف نبيل يتشرف به جميع منسوبي القطاعات العسكرية، مؤكداً بأن المواطن السعودي هو خط الدفاع الأول بوعيه ووطنيته وإخلاصه ووقوفه صفاً واحدا مع قيادته الرشيدة التي لا تألو جهدا في سبيل رفاهية وأمن المواطن واستقرار ونمو الوطن العزيز.
ثم استمع خلال لقائه إلى اقتراحات وأسئلة منسوبي الحرس الوطني ووجه بتذليل الصعوبات وحلها.