أكّد مدير عام التربية والتعليم للبنين والبنات في عسير، جلوي آل كركمان، أن الجميع لم يُوضعوا في مواقعهم التي هم فيها إلا لخدمة الطالب والطالبة، وأن هذه المواقع تكليفية لا تشريفية، تستوجب بذل المزيد من الجهد لأداء الرسالة المنوطة بهم. جاء ذلك في اللقاء الأول للشؤون التعليمية للمشرفين والمشرفات الذي أقيم أمس على مسرح معهد التربية الفكرية تحت شعار "نحو مدرسة متعلمة لجيل واعد". وأشاد بالطلاب المتميزين والمدارس الحاصلة على جوائز التميُّز خلال الفترة الماضية، معتبراً ذلك مصدر فخرٍ لكل منسوبي تعليم عسير، ودعا الجميع للحفاظ على ما تم إنجازه، والاستمرار لتقديم المزيد من الدعم. ولفت إلى أهمية السلامة المدرسية للطلاب والطالبات من الأخطار كافة التي قد تعترضهم، وأن يولوها الأهمية الكبرى، مؤكداً على أن دور المشرف التربوي دورٌ شمولي خلال زياراتهم الميدانية، ولا يقتصر على أداء ما يخصُّ مادته وحسب، بل هنالك جوانب متعدّدة يجب عليه مراعاته خلال الزيارة. من جانبه، تحدث المشرف التربوي عبد الله الغامدي، عن الأزمة التربوية الكبيرة التي تمر بها العملية التعليمية والتربوية في هذا العصر، مبدياً تفاؤله بالوصول بأبناء الوطن إلى بر الأمان من خلال تعاليم الدين الحنيف. وقُدِّم في اللقاء عديدٌ من أوراق العمل من قِبل بعض المشرفين التربويين، ومنها الورقة الأولى سفر البريدي، والتي تحدث فيها عن جائزة التربية والتعليم للتميُّز في دورتها الثالثة والتي أقرها سمو وزير التربية عام 1431 والتي هي عبارة عن منحةٍ تقديريةٍ من مقام الوزارة للمعلم والمدير والمدرسة المتميزة بنين وبنات. وذكر أنه في العام الحالي تمت إضافة فئة المرشد الطلابي ودُمجت فئة المدير والمدرسة في فئة واحدة، وتطرق إلى أن الجائزة تركز على عديدٍ من القيم الإنسانية العليا كالمواطنة والانتماء والشفافية والمسئولية المهنية والتنافس الشريف. وفي ورقة ثالثة تحدث عبد الله شويل، عن المشروع الوطني للتعرُّف على الموهوبين ومسابقة البحث العلمي شارحاً الأهداف من المشروع والتي من أهمها التعرُّف على الطلاب الموهوبين من خلال منهجية متكاملة، وكذلك تحقيق العدالة عند اختيار الطالب الموهوب. وأشار إلى أن المستهدف بها طلاب الصف الثالث الابتدائي وطلاب السادس الابتدائي وطلاب الثالث متوسط. وبيّن آلية الترشيح والجهات المنفذة وغير ذلك مما له صلة بالمشروع.