وصف مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان الإشراف التربوي بأنه عائق أمام التطور والإبداع، وأنه أصبح جزءاً من المشكلة، في إشارة إلى بعض الممارسات الإشرافية الخاطئة، ليضيف أمين عام إدارات التربية والتعليم والمجلس التعليمي علي الثوابي عبارة أخرى مفادها أن الإشراف التربوي عديم الأثر في الميدان. جاء ذلك خلال اللقاء الأول للشؤون التعليمية بالإدارة تحت شعار "نحو مدرسة متعلمة لجيل واع"، والذي انعقد الثلاثاء الماضي. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقد تعالت أصوات المشرفات التربويات احتجاجاً على عدم إعطائهن نصيبا من أوراق العمل، إذ اقتصرت على الرجال فقط. وأكد آل كركمان أن تحديات كبرى تواجه المشرفين والمشرفات، لاسيما في ظل تطورات العصر، مؤكداً أن الجميع لم يوضعوا إلا لخدمة الطالب والطالبة، فيما أشاد بالطلاب المتميزين والمدارس الحاصلة على جوائز التميز. عقب ذلك، تناول المشرف التربوي عبدالله الغامدي تداعيات الأزمة التربوية الكبيرة التي تمر بها العملية التعليمية والتربوية في هذا العصر، مما يستوجب تضافر الجهود من الجميع لتجاوز سلبياتها. كما قدم المشرف التربوي سفر البريدي ورقة عمل عن جائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الثالثة، والتي أسهمت في تنمية المواطنة لدى النشء وتزويدهم بالعديد من القيم المثلى، فيما قدم المشرف التربوي علي خلف ورقة عمل عن جائزة أبها للنبوغ والتفوق العلمي، إضافة إلى الورقة المقدمة من المشرف عبدالله شويل حول المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين ومسابقات البحث العلمي، وأخرى عن الجودة في التعليم للمشرف التربوي أحمد معافا.