أكد رئيس بلدية حلي بلقاسم، خضر المقعدي، أن البلدية جهزت المبنى الوسطي بالسوق الشعبي الجديد بكياد، الواقع على الطريق الدولي "جدة–جيزان" ليكون مقراً للسوق الرمضاني. وأشار "المقعدي" إلى أنه تم العمل بشكل مكثف ومتواصل في الأيام الماضية لأعمال التشطيب والتمديدات الكهربائية، حتى يكون السوق جاهزا في أول أيام شهر رمضان المبارك.
ولفت إلى أن المبنى مسلح ومكيف ومغطى بالكامل، ما يساهم في رفع مستوى صحة المأكولات المقدمة، وحمايتها من الأتربة والحشرات وحرارة الجو، كما يسهم في حماية الباعة والمتسوقين من أشعة الشمس، موضحاً أن السوق يوفر مساحة كافية لمواقف السيارات، لعدم تعثر الحركة المرورية على الطريق الدولي، وهو يعد نقلة نوعية كأول مرة بالأسواق الرمضانية بحلي.
وأوضح أنه تم تهيئة السوق ليشمل جميع أصحاب البسطات والمنتجات الرمضانية، والخضار والأسماك والمعجنات والتمور والحلويات وغيرها، وأكد رئيس البلدية أن المراقبين الصحيين سيتواجدون وبصفة مستمرة بالسوق الرمضاني وباقي المحلات التجارية للرقابة والتأكد من تطبيقهم الاشتراطات الصحية.
وأوضح رئيس قسم المشاريع بالبلدية، المهندس احمد المعشي، أن السوق الرمضاني في كياد جزء من الخطة التطويرية التي تتبعها البلدية لتطوير مركزي حلي وكنانة، والرقي بهما، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
يذكر أن السوق الشعبي بكياد في مراحله النهائية وسيتم استلامه من المقاول بعد الانتهاء من جميع أعمال التشطيبات والتجهيزات، قريبا بمشيئة الله.