تعد وادي الدواسر من المناطق الزراعية من الدرجة الأولى، وواحدة من أكبر سلال الغذاء بالمملكة، ولكنها تعاني من عدم وجود أسواق تمور منظمة، وسوق التمور بالنويعمة يقع في زاوية ضيقة تنعدم فيها الخدمات الأساسية، وأهمها التكييف والنظافة وفشل كبير في تحقيق السعودة. "سبق" قامت بجولة في سوق التمور بالنويعمة، اليوم، ورصدت عدداً كبيراً من السيارات المتهالكة وتراكم النفايات والقاذورات على جانبي ووسط السوق، دون تنظيم أو مراقبة أو ضوابط.
ويقول المواطن سعيد الدوسري: إن سوق التمر لا يقل أهمية وشهرة عن سوق الحبحب، كون المحافظة من أكبر المحافظات الزراعية بالمملكة، وهذا السوق يسبب لنا الزحام والخطر على أولادنا، مؤكداً أن المحافظة تشهد تطوراً ونهضة كبيرة في شتى المجالات؛ وبقي تنظيم أسواقها أسوة بالمناطق والمحافظات الثانية.
وأما سالم بن مبارك فيقول: لا أعتبره سوق تمور فلا مدخل ولا مخرج للسوق، فقد اختلط الحابل بالنابل فلا تدري هل هو سوق للحبحب أو سوق للأغنام؟ فسوق الأغنام لا يبعد عشرين متراً، ناهيك عن تلك الأعداد الكبيرة من العمالة الوافدة وغير النظامية في هذا السوق.
وشجاع الدوسري يقول: بالنسبة لي ما زلت أنتظر وعود المجلس البلدي والانتهاء من دراسة أبحاثه في تطوير سوق التمور بالنويعمة؛ خصوصاً غياب المرور عن العمالة التي وضعت هذه السيارات المتهالكة بهذا المنظر ويجب عليهم سحبها.