يستضيف "لقاء الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز الثقافي" مجموعة من العلماء وأعلام الفكر والثقافة من داخل المملكة وخارجها، في إطار برنامج الندوات الرمضانية التي سيتم تقديمها هذا العام وتعقد في البستان بالفاخرية. ومن المقرر أن يشارك ثمانية من رموز الفكر الإسلامي والعلم والثقافة، في هذه الندوات التي تهدف إلى تعزيز الحوار والمناقشة الجادة للوصول إلى الفائدة المرجوة في القضايا التي تطرح، والارتقاء بالفكر من خلال البحث والحوار، وذلك تحت شعار "نشر فكر الوسطية هو حقيقة بناء الحضارة".
وكان الأمير تركي بن طلال قد رحب بالعلماء والمفكرين الذين لبوا هذه الدعوة، وأعرب عن أمله في أن تركز الندوات على قضايا حيوية في ظل المشاعر الروحانية التي تظلل شهر رمضان المبارك.
وسيقدم الداعية الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني، ندوة بعنوان "الحكمة من خلق الإنسان"، مساء الثالث من رمضان 1435.
ويقدم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد المختار الشنقيطي، ندوة بعنوان "صنائع المعروف" في الرابع من رمضان.
ويلقي الداعية المتخصص في التاريخ الإسلامي، الدكتور راغب السرجاني، في الخامس من رمضان محاضرة بعنوان "الإسهامات العلمية للمسلمين في الحضارة الإنسانية ".
ويشارك الداعية مبروك عطية في الندوة الرابعة بموضوع عن "أثر العلاقات الاجتماعية في نشر الدعوة الإسلامية".
أما الندوة الخامسة فيقدمها أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور سعد الدين هلالي، في السادس من رمضان، بعنوان "التعددية الفقهية والولاية بين أهل الفقه وبين أهل المصلحة".
وفي الثامن من رمضان يقدم المتخصص في فن الإدارة وتنمية الذات المهندس سمير بنتين، ندوة بعنوان "القبعات الست في التفكير ".
أما الندوة السابعة في التاسع من رمضان فستكون بعنوان "الإخوان المسلمون ومحنة الدين والوطن" من تقديم الكاتب والباحث المتخصص في دراسة الحركات الإسلامية أحمد محمد عبد العظيم بان.
وتختتم برامج الندوات بالطرح العلمي الذي يلقيه في العاشر من رمضان الخبير الإستراتيجي، الدكتور أنور عشقي، بعنوان "التفكير الاستراتيجي عند النبي صلى الله عليه وسلم".
وتهدف الندوات الرمضانية، التي تعقد في إطار "لقاء تركي بن طلال بن عبد العزيز الثقافي"، إلى بث روح العلم والثقافة في وسط يسود فيه الحوار المنطلق من أسس علمية وفكرية أصيلة.
وتشارك في هذه الندوات مجموعة من أهل العلم والمعرفة والفكر، وذلك بعد أن شهدت الأعوام الماضية تقديم ما يزيد عن مائة ندوة في شتى المجالات الفكرية والاجتماعية والسياسية والتاريخية وغيرها.