فتح القطاع الصحي بينبع تحقيقاً مع قضية رفض مستشفى أهلي في ينبع تقديم خدمات طبية لشخص تعرّض للدهس أمام بوابة المركز الطبي على الرغم من أنه كان موجوداً في المركز لتلقي العلاج قبل خروجه، وتعرّض للدهس عند محاولة عبور الطريق. ويأتي فتح التحقيق بعد أن قدم أحد ذوي الرجل المدهوس شكوى في محافظة ينبع ليتم إحالتها إلى القطاع الصحي بحكم الاختصاص.
وقال المصاب سامي العنمي ل"سبق": "حصل الحادث لي يوم السبت الساعة 11 مساءً في شارع الأربعين، حيث لا يبعد عن المستوصف سوى أربعة أمتار على الرغم من أنني كنت موجوداً في المستوصف، ولم يقدموا لي الإسعافات الأولية، حيث طلب منهم أحد المواطنين تقديم الإسعافات الأولية حتى وصول الهلال الأحمر، ورفض المستوصف تقديم أي مساعدة بشهادة أحد المواطنين."
وأوضح مدير القطاع الصحي بينبع الدكتور عطاالله الجهني أن القطاع الصحي، ممثلاً في شؤون القطاع الخاص، يبدأ حالياً في أخذ إفادات المسؤولين في المركز الطبي أو المستوصف الذي رفض تقديم الخدمة الطبية للمصاب في حادث سيارة، ومعرفة التفاصيل بالكامل، من أجل إفادتهم بشكلٍ رسمي، ومن ثم سيتم وضع المرئيات والتصورات والرفع بها إلى الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة.