استعرض أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار اليوم خطة العمل الشاملة للمرصد الحضري، المتمثلة في المسح الاجتماعي والاقتصادي لموسم حج هذا العام 1432ه، الهادفة إلى إنتاج المؤشرات الحضرية للحج للدورة الثانية. كما ناقش البار مع الجهاز الفني والاستشاري للمرصد الحضري قوائم المؤشرات الحضرية المستهدفة للحج في هذا الموسم. وأوضح مدير المرصد الحضري المهندس أحمد الخلاقي أن قوائم المؤشرات التي تم استعراضها بلغت (223) مؤشراً حضرياً موزَّعة على 8 محاور، تشمل جميع الخدمات المقدَّمة لضيوف بيت الله الحرام. مبيناً أنه تم استحداث مؤشرات جديدة لهذه الدورة بلغت (138) مؤشراً، منها 85 مؤشراً للحج من خلال أعمال الدورة الأولى في موسم الحج المنصرم. وأفاد بأن أمين العاصمة المقدسة اطلع على نموذج المسح الرقمي الميداني الذي يُطبَّق لأول مرة هذا العام خلال خطة المسوح الميدانية، وقد تم تطبيق نموذج الاستبيان بواسطة استخدام أجهزة الكمبيوتر اللوحية النقالة، وهي تقنية تضمن سرعة تنفيذ المسح الميداني ودقة البيانات من عينة المسح، إضافة إلى اتصال فريق المسح الميداني المنفذ بالجهاز الفني للمرصد مركزياً عن طريق تقنية ال (3G)، إضافة إلى إمكانية تحديد أماكن عينات المسح الميداني والمساحين خلال فترة وجودهم بالمشاعر المقدسة باستخدام تقنية ال (GPS)، وذلك عبر اتصالهم المركزي بخادم (Server). وعبَّر أمين العاصمة المقدسة عن سعادته بما شاهده من خطوات علمية رائدة ودقة أسلوب تنفيذ المسح الميداني الرقمي. مؤكداً دعم الأمانة لكل أعمال المرصد الحضري لنجاح خطة عمله لحج هذا لعام في دورته الثانية انطلاقاً من حرصها على تطوير سُبل العمل للمرصد الحضري بما يحقق الرقي للخدمات المقدَّمة لحجاج بيت الله الحرام.