أعدت مستشفى حراء العام خطة متكاملة لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية والرعاية الصحية الشاملة لمراجعي المستشفى خلال شهر رمضان المبارك بكامل السعة السريرية التي تبلغ 277 سريراً، مع تسخير كل فئات القوى العاملة اللازمة، والبالغ عددهم 1010 موظفين. وأكد مدير مستشفى حراء العام الدكتور وليد بن عبدالحليم محمد حسين أنه تم تدعيم قسم الطوارئ بعدد 154 من القوى العاملة التي تتضمن فئات الأطباء والتمريض والفنيين، بالإضافة إلى الفئات الإدارية لتغطية عدد 277 سريراً، والتي تستقبل العديد من المرضى يومياً.
وشدد حسين على توفير كل المستلزمات لمواجهة الحالات الطارئة التي تستقبلها المستشفى، وتقديم الرعاية الصحية لها على مدار الأربع والعشرين ساعة، كما تم تزويد القسم بما يحتاج إليه من أسرّة حديثة ومتطورة لنقل وفحص وتنويم المرضى؛ وذلك لتوفير السلامة لكل الحالات. وبيّن أنه تم تجهيز عدد من الفِرَق الطبية وتزويدها بعدد من سيارات الإسعاف المجهزة، كما تم تحديث وتطوير المداخل الخاصة بقسم الطوارئ بالمستشفى؛ وذلك لتسهيل عملية دخول وخروج المرضى والمراجعين، إضافة إلى إيجاد قسم استقبال مزود بعدد من الأطباء والممرضين يعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة؛ لاستقبال الحالات الطارئة وعمل الفرز الطبي للحالات، ومن ثم توجيهها إلى مختلف أقسام الطوارئ لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة لكل حالة.
وأضاف: "وتم الاستعداد لاستقبال المرضى من ذوي الحالات الحرجة بتشغيل عدد 20 سريراً، وستقوم المستشفى بتقديم الرعاية الصحية في هذا القسم ب154 كادراً صحياً".
وأوضح: "استعداداً لتغطية الأعداد المتزايدة للمرضى خلال شهر رمضان، تم تشغيل العيادات الخارجية لفترتين؛ صباحية من 10 إلى 4 عصراً، ومسائية من 9 إلى 12 بعد منتصف الليل؛ إذ يتم تغطية عدد من التخصصات وهي: "الباطنة - الأطفال - الأسنان - الأنف والأذن والحنجرة - الجراحة - الجلدية - العيون -النساء والولادة".
وبيّن: "يقوم قسم الخدمة الاجتماعية سنوياً بتوفير ركن خاص بمدخل المستشفى مخصص لإفطار الصائمين من المراجعين والزوار".
واختتم: "تم تكثيف التوعية الصحية بالاهتمام بالنظافة الشخصية، ومنع انتقال العدوى عبر كل الوسائل الورقية في أروقة المستشفى في شاشات التلفاز؛ للتأكيد على أهميتها في تجنب الفيروسات "كورونا - أنفلونزا الموسمية"؛ حيث سيتم تنظيم برنامج توعية عن كيفية الوقايه من "كورونا" يوم 28 شعبان 1435ه".