نجا احد قائدي السيارات من موت محقق بعد اصطدام سيارته بأحد القطارات في احد تقاطعات ميناء الملك عبد العزيز بالدمام ولم يصب بأي أذى رغم قوة الحادث فيما تعرضت سيارته لتلفيات جسيمة . وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية محمد أبو زيد أن الحادث وقع عند الساعة 11:55 صباحاً أثناء عبور قاطرة مناورة لتقاطع شركة اراسكوا في اتجاه من الميناء الى المؤسسة فارتطمت مقدمة السيارة بسلم القاطرة . وباشرت شرطة المؤسسة الحادث وسمحت بعدها بتحرك القاطرة فيما لم يؤثر الحادث في حركة القطارات في الميناء . ونفى أبو زيد ما تردد عن عدم احتياطات من قبل المؤسسة أثناء عبور القطارات في التقاطعات التي تمر فيها السيارات بقوله " إن المؤسسة تلزم قائدي المقطورات بتوخي الحذر واخذ الحيطة أثناء المرور عند التقاطعات إضافة إلى نظام المرور بالمملكة يعطي الأحقية لعبور القطارات ويلزم السيارات بالتوقف". وقال إن التقاطعات التي تمر عبرها القطارات مقسمة لثلاث درجات وهي a,b,c الأولى للتقاطعات التي في الطرق السريعة ولها بوابات تقفل أوتوماتيكيا وإشارات تنبيه وتحذير والثانية لنفس الغرض ولكن بصورة أقل وهي مزودة أيضا بإشارات تحذير ومطبات قبل الوصول إليها، أما الدرجة الثالثة وهي التي حصل فيها الحادث فهي لا تستدعي وجود إشارات ويكتفي فيها القطار بإطلاق صافرات الإنذار مع وجود لوحات تنبيه تشير لوجود معبر للقطارات نظرا لقلة الحركة وسرعة القطارات البطيئة قياساً بغيرها. وأضاف أبو زيد أن هذه المعايير ووسائل الاشتراطات المعمول بها تتماشى مع النظام العالمي بل أن المؤسسة أضافت عليها إجراءات احترازية ولكن المشكلة تكمن في عدم التزام بعض قائدي السيارات بقوانين المرور والسير على حد قوله . تجدر الإشارة إلى أن التقاطعات في الميناء التي تمر من خلالها السيارات سجلت في الآونة الأخيرة عدداً من الحوادث بين السيارات والقطارات الأمر الذي زاد من مطالبات الموظفين بالميناء بوضع حلول عاجلة لمشكلتهم خاصة وأنها تتعلق بسلامتهم وأرواحهم.