حذر د. سعد بن عبد القادر القويعي، الأقلام التي تحاول النيل من قدر العلماء الكبار، وذلك في مقاله: "البراك وجلبي.. بين أحكام الفتوى وأحضان القبلة!" بصحيفة "الجزيرة"، وفي مقاله: "الكهرباء.. هذا ما يطبخونه لنا" بصحيفة "المدينة" يحذر مهندس طلال القشقري، من اتفاق يتم إعداده بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومصانع التكييف الوطنية، وشركة الكهرباء، بهدف رفع أسعار التكييف بعد تطويرها، وفي مقاله: "إلغاء حفلة أطفال تبوك" بصحيفة "الحياة" يرصد الكاتب الصحفي محمد الساعد حزن أطفال وأسر حفل "طيور الجنة" التي ألغيت الأسبوع الماضي، متسائلا عن الجهة التي تقف وراء إلغاء الحفل. القويعي يحذر الأقلام التي تحاول النيل من قدر العلماء الكبار
في مقاله "البراك وجلبي.. بين أحكام الفتوى وأحضان القبلة!" بصحيفة "الجزيرة " يحذر د. سعد بن عبد القادر القويعي من الأقلام التي تنتهك قدر العلماء الكبار، وتحاول النيل منهم بتصيد زلاتهم، ونشر هفواتهم بسوء نية، ويقدم في المقابل نموذجاً في أصول الخلاف في الرأي، الذي يقوم على الاحترام المتبادل، وذلك في تعقيب للدكتور خالص جلبي على فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك في حقه، يقول الكاتب: "لست مبالغاً إن قلت: إن انتهاكات متكررة لعلماء كبار، أطلقت في الآونة الأخيرة، عبر وسائل الإعلام، باسم حرية الكلمة، حتى وصل الهجوم.. إلى تصيد زلاتهم، ونشر هفواتهم بسوء نية" ثم يرصد الكاتب النموذج المضاد لهذا التوجه الذي يقوم على الاحترام المتبادل رغم الاختلاف، يقول الكاتب: "فرحت كثيراً وأنا أقرأ تصريحاً للدكتور خالص جلبي قبل أيام، وهو يعقب على فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك في حقه، حين وصف آراءه (آراء الجلبي) بمناقضتها للعقل والشرع، إلى آخر ما ورد في الفتوى. ومع هذا، فقد كان الدكتور خالص حريصاً على أن يظهر مشاعر الاحترام والتقدير للشيخ، ووصل إعجابي له حين قال: (لو رأيت الشيخ البراك لقبّلته على رأسه، لعمق شعوري أن ما قاله هو من باب الحرص على الإسلام، فهو لنيته يُزكى، ولرأيه يُخالَف. وهذا ليس تملقاً للشيخ، بل حرصاً عليه من الزلل)" ويعلق الكاتب بقوله: "تذكرت حينئذ منهجاً سلفياً، قرأناه في ما مضى.. يبرهن على مكانة العلماء الرفيعة في قلوب الخلق، واحترام العلماء بعضهم لبعض، وتقديرهم، والثناء عليهم، وإنزالهم منزلتهم، ونصيحتهم إذا أخطأوا بالطرق الشرعية، وحملهم على حسن النية والاجتهاد" ثم ينهي الكاتب بقوله: "من مصلحة الأمة حفظ قدر علمائها، ومعرفة مكانتهم.. ثم إن الاختلاف لا يدل على القطيعة، وتصدير الأحكام، وإنما يدل على مدى حاجتنا إلى الحوار بأدب؛ للتفاهم والتواصل والتكامل".
القشقري يحذر من "طبخة" بين ثلاث جهات لرفع أسعار التكييف في مقاله: "الكهرباء.. هذا ما يطبخونه لنا" بصحيفة "المدينة" يحذر مهندس طلال القشقري، من اتفاق يتم إعداده بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومصانع التكييف الوطنية، وشركة الكهرباء، بهدف رفع أسعار التكييف بعد تطويرها، يقول الكاتب: "دراسة مُقدَّمة باسم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة في وزارة المياه والكهرباء؛ أعطتني انطباعاً أليماً أن هناك طبخة يطبخها على نار هادئة تكتل مُكوّن من البرنامج والجامعة ومصانع التكييف الوطنية وشركة الكهرباء.. حتى تتمكن المصانع من إنتاج أنواع مُطوّرة منه (التكييف) قادرة على ترشيد الطاقة أكثر من الأنواع العادية، فتقل تبعاً لذلك حاجة الشركة إلى إنشاء مشروعات محطات توليد كهرباء جديدة! والمُحصّلة هي استفادة التكتل من الطبخة، أمّا الدولة فلن تستفيد منها سوى تحمل مصروفات أكثر، وكذلك المستهلكون، لأن سعر التكييف المطور أغلى من سعر التكييف العادي، ولن يواكب ذلك بالطبع أي مكافأة لهم من الشركة تتمثل في تخفيض تكاليف خدماتها بصفتها أكبر المستفيدين من الطبخة! وهكذا ستصير الطبخة شهية للتكتل، وغير شهية لنا نحن المستهلكين الغافلين" ثم يطالب الكاتب "الوزارة بصفتها مرجع البرنامج وممثلة الدولة في الكهرباء.. بتخفيض تكلفة دخولية الكهرباء للبيوت الجديدة، ومعالجة الانقطاعات الكهربائية و (إضاءة كافة القرى والهجر النائية، وتخفيض تعرفة الاستهلاك".
الساعد: الأطفال لن يقبلوا مبرراً واحداً يحرمهم من حقهم في الفرح في وطنهم
في مقاله "إلغاء حفلة أطفال تبوك" بصحيفة "الحياة" يرصد الكاتب الصحفي محمد الساعد حزن أطفال وأسر حفل "طيور الجنة" الذي ألغي الأسبوع الماضي، متسائلاً عن الجهة التي تقف وراء إلغاء الحفل، ومؤكداً أن أطفالنا هم الخاسر الوحيد، يقول الكاتب: "طبعاً الذي ألغى الحفلة ليست الهيئة ولا البلدية ولا هيئة الأرصاد الجوية، ولا هيئة المساحة الجيولوجية، ولا إدارة الموانئ، ولا المتحف، وبالتأكيد ليس إدارة الآثار، "طيب مين؟" في اعتقادي أنها كائنات فضائية "شريرة" تعيش في كوكب بعيد "ومتطرف" همها نشر الفضيلة في الأرض ومتفرغة فقط للسعوديين" ويواصل الكاتب: " أولئك الفضائيون لم يلمسوا إحساس آلاف الأسر في تبوك التي "كُسرت خواطرها"، وأعيدت حزينة.. تلملم دموع أطفالها وأسئلتهم التي لا تنتهي" ثم يعرف الكاتب بفريق أطفال الجنة قائلاً: "هذه الفرقة الإنشادية، هي فرقة إسلامية مكونة من مجموعة من الأطفال تحت عشرة أعوام، يقومون بالتغني بأناشيد تعليمية وتثقيفية بسيطة موجهة للأطفال، تتحدث عن قيم إنسانية ودينية، مثل تنظيف الأسنان وأهمية أكل الخضار، وعن حب الوالدين وعن حب الصلاة والعمرة والحج.." وفي النهاية يؤكد أنه لا يهمه معرفة المسؤول عن إلغاء الحفل، بقدر اهتمامه بحزن الأطفال، يقول الساعد: "ما أعرفه أن كل أولئك الأطفال لن يجدوا ولن يقبلوا مبرراً واحداً يحرمهم من حقهم في الفرح في وطنهم.. ولماذا يفرح أطفال جدة والرياض والدمام وهم لا يفرحون؟".