أطاحت بلدية الشفا الفرعية بمحافظة الطائف بثلاثة أشخاص يبيعون "العسل" المغشوش، مُدعين أنه عسل طبيعي، ويُحضرونه من مواقع مشهورة جنوب المملكة، فيما يتمركزون بالطريق النازل من الشفا للطائف، بالقُرب من مُنتزه الحدبان، وجرى تسليمهم جميعاً للشُرطة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم. وكان فريق تفتيشي تابع لبلدية الشفا الفرعية بالطائف، وبقيادة رئيسها المهندس عبدالعزيز الغامدي، ومُشاركة المراقب الصحي عبدالله السفياني، حيثُ دائماً ما ترد البلدية شكاوى من النحالين الأصليين وأصحاب المهنة يتذمرون من انتشار باعة، بعضهم من الوافدين، يروجون للعسل المغشوش والخطر على الصحة العامة.
وبالفعل تمت مُتابعة هذه الفئة من الباعة، وتمكن فريق البلدية من ضبط ثلاث سيارات من نوع وانيت وجيب صالون مُعبأة بالعسل المغشوش في جوالين وسطول وبعض العبوات الأخرى، ويتم بيعها على المُصطافين والزوار، وخداعهم بأنه عسل طبيعي، وهو مُحضر في مصانع بجدة.
السيارات المُعبأة بالعسل المغشوش ضُبطت في مواقع مُتفرقة بالطريق النازل من الشفا للطائف، يتولاها ثلاثة من الشُبان قادمين من المنطقة الجنوبية ويرتدون زيها الشعبي.
وجاءت حصيلة المضبوطات كالتالي: 30 سطلاً بسعة ثلاثة لترات، و29 جالوناً بسعة لتر واحد، و19 جالوناً بسعة ثلاثة لترات، وجالون بسعة 10 لترات، وجالون بسعة 20 لتراً.
كما كان من بين المضبوطات ستة أطباق صغيرة "قرصان"، وطبق كبير به قرصان شمع، وعبوة زجاجية بها "سمن" كانت جميعها تنبعث منها روائح كريهة.
تابع عملية الضبط رئيس مركز الشفا ناصر السبيعي، فيما تولى مُدير مركز شُرطة الشفا المقدم محمد بن دخيل الله النفيعي عملية استلام الباعة للعسل المغشوش، ويجري استيقافهم لديه لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وقد تمت مُصادرة تلك الكميات المضبوطة للعسل المغشوش عبر الضاغطة التابعة للبلدية .