يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، اليوم، حفل تخريج الدورة الثامنة والخمسين التأهيلية على أعمال الدفاع المدني بمركز تدريب الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية بمركز تدريب الدفاع المدني. وعبّر الخريجون عن تقديرهم لجهود المديرية العامة للدفاع المدني في تدريبهم وتأهيلهم على مدار عام كامل لأداء المهام المنوطة بهم فور التحاقهم للعمل في مراكز ووحدات الدفاع المدني، وتوفير كل مقومات نجاح الدورة من بيئة ملائمة وتجهيزات متطورة لكافة البرامج التدريبية.
من جانبه، أوضح عبدالمحسن القحطاني أن رعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وتشريفه لحفل التخرج ضاعفت من فرحة الخريجين بختام عام كامل من التدريب والتأهيل وانضمامهم للعمل بالدفاع المدني، معرباً عن امتنانه وتقديره لهذه الرعاية الكريمة والتي تمثل حافزاً لكل الخريجين للتفاني في أداء الواجب.
فيما قال أمجد بكري: إن الانتساب لأي من الأجهزة الأمنية شرف كبير لما يتيحه ذلك من فرصة لخدمة بلادنا المباركة والحفاظ على أمنها واستقرارها وهو ما يجعلنا فخورين وسعداء بالانضمام لصفوف الدفاع المدني الذي يتحمل مسؤولية عظيمة للحفاظ على سلامة أبناء المملكة والمقيمين بها.
وفي سياق متصل، أكد عبدالله المري أن تخرج هذا العدد الضخم من الأفراد المشاركين في دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني والذين يزيد عددهم عن 1600 شاب، برعاية أمير المنطقة الشرقية لهذه المناسبة يؤكد حرص ولاة الأمر –حفظهم الله– على الاستفادة من طاقات شباب الوطن في حماية مكتسبات البلاد التي تحققت عبر سنوات طويلة من العمل والجهد ودعم مسيرة التنمية الشاملة والتي يمثل الأمن أحد أهم ركائزها.
أما صالح الحارثي فقال: الحمد لله أن هيأ لنا الفرصة لخدمة بلادنا المباركة بالعمل في الدفاع المدني بعد تخرجنا من دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني، وبعد أن اكتسبنا من الخبرات والمهارات ما يؤهلنا فعلياً لمشاركة زملائنا من رجال الدفاع المدني في أداء مهامهم النبيلة.
ويتفق إبراهيم سهيل مع ما طرحه زملاؤه من إحساس بالسعادة الغامرة لرعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف لحفل تخرج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني، مؤكداً أن ذلك أمر يبعث على السعادة والاعتزاز والفخر ويضاعف من الشعور بالمسؤولية المنوطة بهؤلاء الشباب ويحفزهم على بذل كل الجهد في أداء ما يوكل إليهم من مهام.
من ناحيته قال فؤاد العيد: على مدار عام كامل ونحن نتدرب بجد واجتهاد انتظاراً للحظة التخرج وما يتبعها من الالتحاق بجهاز الدفاع المدني لنشارك زملاءنا مهمة حماية الأرواح والممتلكات ونبدأ حياتنا العملية.
وقال عليوي الشهري: الإنسان في بداية حياته العملية يكون بحاجة إلى التشجيع والمساندة والدعم والتوجيه، وهذه المعاني تؤكد حرص ولاة الأمر –يحفظهم الله– على مؤازرة أبنائهم من شباب الدفاع المدني هذه اللحظة الفارقة وإكسابهم الثقة بعد أن حصلوا على التدريب والتأهيل اللازم للعمل بهذا الجهاز الأمني الكبير.
واتفق كل من احمد العتيبي وحمد الخالدي على أن رعاية أمير المنطقة الشرقية للحفل مصدر فخر واعتزاز لكل الخريجين وحافز كبير للتفاني في أداء الواجب بعد انضمامهم للعمل بالدفاع المدني.
وقال إبراهيم الحلواني وياسر القحطاني: انتظرنا بشوق كبير لحظة التخرج والعمل بالدفاع المدني، وما أجمل أن تأتي هذه اللحظة برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وهو خير تتويج لجهد عام كامل من التدريب وخير حافز للحرص على الإجادة والتفوق في أداء ما يوكل لنا من مهام بالدفاع المدني.