منح ممنون حسين الرئيس الباكستاني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير وسام "قائد أعظم"، الذي يُعد من أرفع الأوسمة المدنية في باكستان، تقديراً للجهود البارزة التي قام بها خلال فترة عمله في تعزيز وترسيخ العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين. وفي التفاصيل، جرت مراسم تقليد الوسام أمس في القصر الرئاسي بإسلام أباد، بحضور كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الباكستانيين وموظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين بإسلام أباد. وأوضح بيان صادر عن القصر الرئاسي أن فخامة الرئيس الباكستاني منح هذا الوسام للسفير الغدير بتوصية خاصة من رئيس الوزراء نواز شريف تقديراً من القيادة الباكستانية للجهود المثالية التي بذلها في توطيد وترسيخ العلاقات الودية القائمة بين البلدين في المجالات كافة، وعلى مختلف المستويات، ولجهوده في تجسيد الوقفة الإنسانية التي وقفتها السعودية إلى جانب باكستان وشعبها خلال كارثة الفيضانات عامي 2010 و2011م. وفي كلمة ألقاها الرئيس الباكستاني بهذه المناسبة، أوضح أنه يكنّ كل حب واحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والشعب السعودي، وأن الحكومة الباكستانية تقدر الدور الكبير الذي قام به السفير الغدير لتعزيز وتقوية العلاقات على مختلف الأصعدة. وأفاد فخامته بأن السفير الغدير هو أول دبلوماسي في تاريخ باكستان منذ استقلالها عام 1947 يُمنح وسامان خلال فترة عمله في باكستان. من جانبه، قال السفير الغدير أنه يعمل وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وتحت متابعة وإشراف سمو وزير الخارجية. مضيفاً بأن هذا الوسام للشعب السعودي الذي قدم مساعدات منظورة خلال أزمة الفيضانات، وعرفاناً من القيادة الباكستانية لما قدمته السعودية حكومة وشعباً خلال الفيضانات التي اعتُبرت أكبر مساعدات إنسانية وصلت في ذلك الوقت.