رصدت "سبق"، يوم أمس، مشهداً يكشف تخبط العمل وعدم فاعلية دور الأمانة في بلدية صبيا، والتقطت صوراً لعمال النظافة التابعين للبلدية أثناء حملهم الحديد في شاحنات البلدية، بدلاً من النفايات، وعبّر الأهالي عن استيائهم من تدني مستوى العمل في كافة أرجاء المحافظة. فقد شوهد العمال وهم يجمعون الاسكراب في ساحة كبيرة بكميات هائلة من الحديد، وقليل من النفايات، في الوقت الذي تعاني فيه المحافظة من إهمال في النظافة، وقد لوحظ ارتباك العمال أثناء تصوير أحد المواطنين المشهد.
وقال المواطن ل "سبق": دائماً أشاهد السيارات التابعة لبلدية صبيا وهي تقف في مكان جمع مخلفات الحديد، وبالسؤال عن السبب أجابني أحد المجهولين القريبين من الموقع أنهم يجمعون كل يوم أكوام الحديد يملؤون بها السيارات والشاحنات لجمعها هناك وبيعها اسكراب بمبالغ مالية.
وأردف أن صبيا تعاني من ضعف النظافة مقابل التحجج بقلة عمال الشركة المتعاقد معها، مستشهداً بعدة مواقع وقرى تفتقر لأقل مقومات النظافة، مثل: العدايا والسبخة وبعض القرى التي لم تتقدم بنتائج تذكر من قسم النظافة الذي حول مساره المهني من انتشال النفايات وتعميم النظافة إلى جمع الأموال من الناس وبيع الحديد بأنواعه، ضاربين بعملهم الأساسي عرض الحائط وعدم المبالاة.
وتذمر الأهالي كثيراً إزاء أعمال النظافة ببلدية صبيا في الفترة السابقة ورفعوا شكواهم ومطالبهم لرئيس بلدية صبيا، راجين أن يعاملون معاملة المسلم النظيف وتكليف شركات جديرة بذلك، وتحمل مبدأ النظافة في كافة أرجاء المحافظة، وتتابع عمل شركة النظافة بشكل مستمر ودوري وذلك، بناء على الأموال الطائلة والمشاريع التي تنفق لنظافة صبيا وقراها؛ لكي يتسنى للأهالي العيش في بيئة نظيفة خالية من النفايات المتراكمة.