تُحَقّق دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة، ومركز شرطة العزيزية، مع مسنّ سعودي الجنسية (61 عاماً)، إثر قتله مسناً آخر سعودياً (95 عاماً)؛ حيث ضربه على رأسه بعصى غليظة؛ نتيجة خلافات عائلية بينهم؛ بسبب محاولة أخذ بنات المجني عليه من قِبَل خالهم أثناء خروجهم من بوابة الزيارة لمستشفى النور التخصصي. وتشير التفاصيل إلى أن الجهات الأمنية بُلِّغَت عن وجود مصاب أمام بوابة الزيارة بمستشفى النور التخصصي وهو مواطن (95 عاماً)، وتوفي بقسم الطوارئ عقب تعرّضه لنزيف داخلي وخارجي لمنطقة الرأس؛ إثر ضربة قوية بعصا، كانت كافية لوفاته؛ نتيجة نزيف الدم الذي غطى وجهه والمكان، وسط ذهول من الموظفين بالمستشفى والزوار.
وباشرت الدوريات الأمنية وفِرَق البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات وضباط شرطة العزيزية الموقع، وتم إلقاء القبض على الجاني (61 عاماً)، ولا يزال رهن التوقيف والتحقيق، قبل إحالته لجهة الاختصاص والحكم في القضية، وتم طلب إخضاع الجثة للجنة التشريح بالطب الشرعي؛ لإصدار تقرير طبي يحدد سبب الوفاة.
وكشفت مصادر "سبق" أن المجني عليه كان خارجاً من بوابة الزيارة بالمستشفى، ومعه ثلاثٌ من بناته؛ جميعهن بالعقد الثاني من العمر، واعترضه خال البنات وطلب منه أخذ البنات لوالدتهن، عقب خلافاتها مع والدهن، وتطوّر النقاش بين الأب والخال؛ حيث قام الخال بضرب الأب بعصا غليظة كانت سبباً في وفاته في الحال، عندها أُلْقِيَ القبض عليه وتسليمه للجهات الأمنية.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أنه في تمام الساعة الثالثة والنصف مساء يوم الاثنين 4 شعبان 1435، بُلِّغت الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة عن قيام شخص بالاعتداء على آخر؛ مما أدى إلى وفاته، وفور تلقي البلاغ انتقل المختصون والجهات الأخرى ذات العلاقة إلى مكان الواقعة، واتضح أن المجني عليه مواطن يبلغ من العمر (95 عاماً)، تم ضربه بأداة غليظة على رأسه أدت إلى وفاته؛ وذلك إثر خلاف عائلي بينهما.
وأكد المقدم "القرشي" أنه تم الانتقال إلى الموقع وضبط المتهم، واتضح أنه مواطن يبلغ من العمر (61 عاماً)، وتم التحفظ عليه لإكمال الإجراءات اللازمة؛ تمهيداً لإحالته للجهات المختصة.