أوقعت شرطة منطقة الرياض بعصابة مكونة من 14 شخصاً من جنسية عربية، إثر امتهانهم السرقة. وكانت شعبة التحريات والبحث الجنائي بدأت في متابعة هذه العصابة وتتبع سيرها ورصد تحركاتها، بعد تسجيل جرائم جنائية مرتبطة بنشاطها. وبدأت خيوط القضية عندما تلقت شرطة المنطقة بلاغات من مواطنين ومقيمين حول تعرض محالهم التجارية للتكسير والسرقة من قبل مجهولين، لتبدأ الجهات الأمنية بدراسة الأسلوب الإجرامي الذي نفذت به تلك الجرائم، فيما أعدت خطة لرصد ومتابعة المشبوهين وزرع مصادرها السرية. وأسفر ذلك عن تحديد عدد من المشتبه بهم من مجموعة أشخاص يرتكبون تلك الحوادث وينتقلون من حي إلى آخر. وبحصرهم والقبض عليهم تبين أن عددهم 14 وافداً من جنسية عربية، وبعضهم يحمل إقامات مزورة، وبتفتيش مقر إقامتهم عثر بداخله على مجموعة من أجهزة الهاتف المحمول، وساعات، وعدد من بطاقات الصراف الآلي، تبين لاحقاً أنها مسروقة. وبالتحقيق المبدئي مع المشتبه بهم اعترفوا بسرقة أكثر من أربعين محلاً تجارياً في الرياض ومنطقة القصيم وحائل والمنطقة الشرقية. ووثقت اعترافاتهم بذلك شرعاً. ولا تزال التحقيقات جارية مع الجناة بتوسع لتحديد أدوارهم، وللكشف عن المزيد من جرائمهم وأساليبهم الإجرامية، وسيحالون إلى الجهات القضائية المختصة حال استيفاء الإجراءات النظامية.